تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طريقة جديده لتوزيع الغاز في دمشق عبر الاشتراك السنوي

 

محطة أخبار سورية

 

أكد عضو مكتب تنفيذي في "محافظة دمشق" عدنان الحكيم أن المحافظة تدرس إمكانية تعميم طريقة جديدة للحصول على أسطوانة الغاز دون عناء أو تلاعب بالسعر وهي ابتكار أحد مراكز التوزيع الخاصة تحت اسم "مشروع تأمين أسطوانة الغاز للزبون الدائم".

 

وأضاف الحكيم قائلاً: "يهدف المشروع إلى تأمين الغاز للمواطنين في الأوقات العادية والأزمات، وعدم منح الفرصة لضعاف النفوس في المتاجرة بأسطوانة الغاز وخاصة في أوقات الأزمات، بالإضافة إلى تأمين الغاز للمشترك بطلبها عن طريق الهاتف لإيصالها إلى عنوانه المختار وتبديل الجديدة بالقديمة مع فحص الأسطوانة بعد التركيب، فضلاً عن منع التلاعب بمحتوى أسطوانة الغاز".

 

أما عن طريقة الحصول على أسطوانة الغاز بشكل منتظم دون انقطاع وبسعرها الرائج مضافاً إليه بعض الرسوم البسيطة التي يعتبر بعضها اختياري، يقول الحكيم في تصريحه لموقع "سيريانديز" الالكتروني: "تعتمد طريقة الحصول على الغاز عن طريق الاشتراك بمركز التوزيع، من خلال حضوره إلى المركز وتعبئة استمارة خاصة بالاشتراك السنوي، وبالتالي إيداع مبلغ تأمين سنوي أيضاً والحصول على إيصال بذلك من المركز، ومن ثم يقوم المشترك بدفع ثمن سائل الغاز في الأسطوانة الأولى، ومنحه بطاقة خاصة به مدون عليها رقمه الخاص الذي سيتم التعامل بموجبه مع المركز، على أن يتم تفعيل خدمة الاشتراك بعد 25 يوماً من الاشتراك".

 

وعن حقوق المشترك في عملية الاشتراك قال الحكيم: "أولها الحصول على أسطوانة الغاز كل 25 يوماً في جميع الأوقات العادية والأزمات، وذلك من خلال دفع مبلغ رمزي وقدره 10 ل.س عن كل اسطوانة غاز يتم استجرارها من المركز من قبل المشترك، كما يمكن له الحصول على خدمات أخرى متل: إيصال أسطوانة الغاز إلى عنوان المشترك من خلال طلبها عن طريق الهاتف وحسب أسعار تحددها المسافة التي تفصل بين منزل المشترك ومركز التوزيع، فعلى سبيل المثال 50 ل.س لمسافة 2 كم، 100 ل.س من 2- 4 كم، و150 ل.س من 4 – 8 كم، فضلاً عن دفع رسم مالي وقدره 10 ل.س مقابل إيصال الأسطوانة إلى الطابق الذي يريده المشترك ضمن البناء الذي يقطن فيه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.