تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اسماعيل "معركة اليوم لا نظير لها نظراً لما جمعته من إرهابيين من جنسيات مختلفة

مصدر الصورة
SNS - سانا

محطة أخبار سورية

 أكد أمين عام حزب الوحدويين الاشتراكيين فائز اسماعيل رفض حزبه وادانته لأي تدخل أجنبي في سورية معتبرا أن "معركة اليوم لا نظير لها نظراً لما جمعته من إرهابيين من جنسيات مختلفة وكعادة سورية التي انتصرت في حروبها المصيرية ستنتصر اليوم".

وأشار اسماعيل في كلمة له في فعاليات الملتقى السياسي الذى يقيمه تحالف أحزاب الجبهة والقوى الوطنية والتقدمية بعنوان "الحوار السياسي والمصالحة الوطنية سبيلنا إلى استعادة الأمن والاستقرار  إلى أن سورية تتعرض للمؤامرات الدولية التي حيكت عليها ولم يكن ذلك تحرشاً وإنما أصبح تحريضاً وتحديداً لاتخاذ مجلس الأمن قراراً ضد سورية لتطبيق الفصل السابع كما طبق على ليبيا منوها بالفيتو الشجاع والعادل من الدولتين الصديقتين روسيا والصين الذي افشل المؤامرة.

وقال اسماعيل "إن الرجعية العربية ومعها أمين عام الجامعة العربية وخصوصاً السعودية وقطر كانتا مع الولايات المتحدة في المؤامرة علماً أن هؤلاء الأعراب لم يسهموا في معارك فلسطين ولم يقدموا شهيداً من أجلها رغم أن معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الستين عاماً وسجونهم اليوم تغص بالمناضلين الذين يطالبون بالإفراج عنهم" مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غدت تبيع السلاح للقتلة المجرمين من "انجرليك" القاعدة الأمريكية في تركيا والسعودية وقطر يدفعان الفاتورة.

ولفت اسماعيل إلى أن سورية حين تدعو إلى الحوار تدعو أحرار الوطن الذين يريدون الوحدة والمنعة والنجاح "ولا يمكن للمحاور إلا أن يكون صادقاً مع وطنه فالموضوع ليس المصالحة وانما هو التعاون والتكامل" موضحاً أنه ليس المهم الاختلاف بالتفاصيل لأننا أخيراً سنتفاهم ونتصالح وننتصر.

ونوه "اسماعيل" بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية وأنه كان الكفء في المعركة وينتقل من نصر إلى نصر وكان الشعب حليفاً له وهذا كان من عوامل نجاحه.

بكداش: الملتقى يؤكد إصرار الأحزاب والقوى الوطنية في الدفاع عن سورية بوجه الهجمة الشرسة

بدوره أكد الدكتور "عمار بكداش" الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري أن هذا الملتقى يؤكد إصرار الأحزاب والقوى الوطنية في الدفاع عن سورية في وجه الهجمة الشرسة التي تشن عليها من قبل الامبريالية والصهيونية والأنظمة الإقليمية العميلة والرجعية والتي تدعم بشتى السبل القوى الظلامية والمدقعة في الرجعية الساعية إلى تدمير قلعة الأحرار الأساسية في دنيا العرب مشيراً إلى استعمال أعداء الوطن في سبيل تنفيذ مخططهم الإجرامي جميع الوسائل من حصار وحرب إعلامية وتضليل وأكاذيب وارتكاب أعمال شنيعة من التخريب والقتل العشوائي الجماعي إلى جانب الاغتيالات بما يخدم العدو الصهيوني.

وأشار بكداش إلى الجذور العميقة للتآمر على سورية والمستمر بوتائر متصاعدة وبأساليب متنوعة داعياً إلى مواجهة مظاهر الأزمة التي تتعرض لها البلاد من خلال معادلة طرحها حزبه والمتمثلة بـ "القول والرأي يواجهان بالقول والرأي أما أعمال التخريب والإرهاب فتواجه بسيادة القانون" إلى جانب العمل الدؤوب لإزالة التربة الاقتصادية والاجتماعية التي ترعرع عليها التآمر وتلبية متطلبات الإنتاج الوطني وأن يكون هدف السياسات الاقتصادية والاجتماعية تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.

واعتبر أن ما جاء في المذكرة الاقتصادية للجبهة الوطنية التقدمية المقدمة مطلع العام الجاري أرضية صالحة لتعزيز الركن الاقتصادي والاجتماعي للصمود الوطني مؤكداً ثقة الحزب الشيوعي السوري بانتصار سورية على المؤامرة الاستعمارية الصهيونية الرجعية و"هذا ما يريده الشعب وما يعمل من أجله ببسالة الجيش العربي السوري وما يأمله الأحرار وذلك من خلال وحدة الصف الوطني الذي يعد هذا الملتقى احد تجلياته الهامة

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.