تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مقاتلات تركية تجبر طائرة ركاب سورية قادمة من موسكو على الهبوط في انقرة للاشتباه بنقلها اسلحة

مصدر الصورة
SNS - وكالات

 

محطة أخبار سورية

 أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية بأن عدة مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي اجبرت طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة الطيران السورية يوم الاربعاء على الهبوط في مطار "أسن بوغا" بأنقرة للاشتباه بنقلها اسلحة.

 

واعلن وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو انه "توجد معلومات بأن الطائرة تحمل على متنها بضائع لا تستجيب لمتطلبات النقل المدني. واتخذت اجراءات في اطار القانون الدولي".

 

واشار الى ان عدد ركاب الطائرة اكثر من 30 شخصا، مؤكدا: "اننا نملك الحق في تفتيش حمولة الطائرة على اساس القانون الدولي"، مضيفا انه في حال العثور على حمولة غير متوافقة مع قانون النقل المدني بما فيه اسلحة "فسيتم تطبيق القانون الدولي".

 

وشدد وزير الخارجية التركي على ان الحادثة لن تنعكس سلبا على علاقة بلاده بروسيا.

 

واكد أن تفتيش الطائرات السورية المدنية التي تستخدم الاجواء التركية سيستمر، مذكرا بأنه تم منع استخدام الاجواء التركية في وقت سابق امام الطائرات التي تنقل اسلحة الى سورية.

 

وخضعت الطائرة فورا للتفتيش من قبل امن مطار انقرة. وذكرت وكالة انباء "دوغان" المحلية التركية ان فرق الامن عثرت على طرودا مختومة من دون ان تفصح عن نوعها ومحتواها.

 

هذا ولم تعلق السفارة الروسية في انقرة على الموضوع مؤكدة فقط بأنها بدأت بمتابعة حيثياته.

 

وقالت مصادر لـ"روسيا اليوم" ان جميع ركاب الطائرة السورية، الذين يتراوح عددهم ما بين 20 و35 شخصا يحملون جنسيات سورية وروسية ومن بينهم اطفال صغار، بخير وان المسألة ستحل خلال نصف ساعة.

 

وفي وقت سابق من الاربعاء، استلم طواقم كافة الطائرات التركية المدنية المحلقة في الاجواء السورية امرا عاجلا بضرورة اخلائها والرجوع الى اقرب مطار تركي.

 

واضطرت احدى الطائرات التركية المتوجهة الى مكة وعلى متنها حجاج الى الهبوط في مطار مدينة اضنة، حيث ما تزال هناك.

 

واخطرت السلطات التركية كافة شركات الطيران الوطنية باغلاق الاجواء السورية امام الطائرات التركية.
 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.