تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وكالة: المسلحون يشعرون بخيبة أمل جراء انقسامهم و الإسلاميون "يسعون للتوحد"

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

قالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها أن المسلحون "يشعرون بخيبة الأمل جراء الانقسامات بين المعارضين "، مشيرة إلى أن "كتائب إسلامية حشدت قواها لتشكيل ما أسمته جبهة تحرير في سوريا ".

 

وقالت الوكالة في تقريرها "يبدو أن غياب الثقة والتواصل صار سمة من سمات حملة المعارضة ضد الأسد. فالخلافات بشأن القيادة والأساليب التكتيكية ومصادر التمويل أدت إلى توسيع الخلافات بين الكتائب المتناثرة في سوريا والمستقلة إلى حد كبير":

 

وتابع التقرير "بعد أكثر من شهر من الاجتماعات السرية شكل قادة كتائب إسلامية ما يسمى (بجبهة تحرير سوريا) بما في ذلك كتيبة الفاروق التي تعمل بالأساس في محافظة حمص وكتيبة صقور الإسلام التي تتمتع بثقل في إدلب".

 

وأشارت الوكالة إلى ان هذا الاتفاق ليس الأول من نوعه الذي يستهدف توحيد صفوف الجماعات المقاتلة، وقالت أن " الصبغة الإسلامية تسببت بالفعل في نفور بعض المقاتلين الآخرين".

 

وأضاف التقرير "تسبب الدور المتزايد للمقاتلين الإسلاميين وبراعتهم في ساحة المعركة أيضا في إثارة القلق بين القوى الغربية في الوقت الذي تبحث فيه أفضل السبل لدعم قوى المعارضة المنظمة ضد الأسد".

 

واشارت الوكالة إلى أن "الجبهة الجديدة" لا تضم بعض الجماعات التي يعتبرها مسؤولون غربيون أكثر الجماعات تشددا مثل جبهة النصرة المتصلة بتنظيم القاعدة والتي أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات في دمشق وحلب.

 

و قالت الوكالة أن "جماعة أحرار الشام السلفية و التي تضم عددا كبيرا من المقاتلين الأجانب انسحبت اعتراضا على مقتل زعيم سلفي على يد قوة معارضة منافسة".

 

ونقلت الوكالة عن زعيم الجبهة الجديدة أحمد الشيخ الملقب "أبو عيسى" قوله أن "جبهته" مستمرة في جذب أعضاء جدد.

 

وكانت الجبهة في الأصل تحمل اسم (الجبهة الإسلامية لتحرير سوريا). وقال "أبو عيسى" لرويترز إن قادة الكتائب صوتوا لصالح إسقاط كلمة "الإسلامية" غير أن الإسلام يظل عنصرا محوريا في الجبهة.

 

وأضاف "ابو عيسى" الذي يرأس أيضا كتائب صقور الإسلام أن الجبهة تفخر بهويتها الإسلامية وأفرادها إسلاميون لكنها لا تريد إظهارها في شعار إذ ربما لا ترقى إلى تحمل مسؤولية الإسلام، حسبما نقلت الوكالة.

 

ونقلت الوكالة عن "أبو عيسى" قوله أن بعض الدول الأوروبية تعهدت بالاعتراف بالجبهة الجديدة قريبا.

 

وقال بعض المقاتلين أيضا إن الجبهة تتلقى تمويلا من دول خليجية تروج لنفس الفكر الإسلامي -في إشارة الى السعودية وقطر- وتحصل على أسلحة تأتي عبر تركيا، بحسب رويترز.

 

واتهم المقاتلون الجبهة بمنع وصول بعض هذه الأسلحة إلى المعارضين الأعضاء في جماعات أصغر تقاتل بجانبها، حسبما ذكرت الوكالة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.