تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المناع: المجلس الوطني لا يصلح لتمثيل المعارضة ويتهم دولاً بالوقوف وراء الجماعات الجهادية

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 

حمّل مسؤول «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة في المهجر هيثم منّاع، القوى الخمس الكبرى مسؤولية استمرار العنف في سورية، واتهم دولاً إقليمية وعربية بالوقوف وراء انتشار «الجماعات الجهادية» في البلاد.

وفي حديث لوكالة «يو بي آي» للأنباء أمس رأى مناع أن «الحل ممكن الآن في مجلس الأمن الدولي في حال بادرت الدول الخمس دائمة العضوية فيه إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية ووضعت آلية قوية له لا تعني سيطرة جديدة على المنطقة».

كما كشف عن أن دولاً عربية وأجنبية، لم يسمها، عرضت على هيئة التنسيق فك العزلة الإعلامية عنها وتقديم دعم جيد لها في حال انضمت إلى المجلس الوطني السوري المعارض في إطار مساعي توحيد المعارضة السورية.

وقال: إن «هذه الدول أبلغتنا أن مشكلتها مع هيئة التنسيق هي أنها تريد هيكلة سيادية، ووجودها خارج المجلس الوطني حوّله إلى منظمة كغيره من المنظمات وليس هيكلة سيادية، وطلبت منا تقديم مطالبنا».

وأضاف مناع: أبلغنا هذه الدول أن المجلس لا يصلح لتمثيل المعارضة لأن تركيبته وأساساته بُنيت بطريقة خاطئة. واعتبر أن المجلس الوطني السوري «سقط في امتحانين: المال السياسي وفوضى التسلّح، ولم تكن لديه إستراتيجية عسكرية وسياسية واضحة، ونسي السياسة وركّز على المطالبة بدعم الجيش السوري الحر والمقاومة المسلّحة، وهذا ليس ببرنامج سياسي».

 

  

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.