تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ورشة عمل حول الجودة غاب عنها المعنيون

 

غاب أغلبية المعنيين عن ورشة العمل التي أقامها اليوم برنامج الجودة في سورية حول تعزيز الإدارة والإمكانيات للبنية التحتية للجودة، والمخصصة لمعاوني الوزراء والمستشارين المعنيين بالعمل على هذا البرنامج والترويج، ولم يتجاوز الحضور من هؤلاء عدد أصابع اليدين على ابعد تقدير.

وتهدف الورشة التي حضرها وزير الصناعة فؤاد عيسى الجوني إلى التعريف ببرنامج الجودة في سورية ومدى أهميته في إيجاد البيئة المناسبة لتطوير الجودة في سورية وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات السورية في الأسواق الداخلية والخارجية.

 وجدد وزير الصناعة الدعوة إلى المعنيين "ليقوموا بما يجب عليهم للمضي قدما بالمشروع الذي انطلق العام الماضي بتمويل وتعاون من الاتحاد الأوربي بكلفة 12 مليون يورو ويستمر لمدة أربع سنوات".

 و أشار الجوني إلى أن "البرنامج سيمكن سورية من تحقيق متطلبات اتفاقية الشراكة السورية الأوروبية ويساعدها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والإفادة ما أمكن من الاتفاقيات الثنائية والإقليمية الموقعة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة".

 وذكر وزير الصناعة أن "الحكومة تراجع حاليا السياسة الوطنية للجودة وتعمل على انجاز المراسيم الخاصة بتأسيس مجلس وطني للجودة وهيئة ناظمة للجودة لوضعها قيد التنفيذ معلنا التزام الحكومة بإعادة هيكلة عميقة للبنية التحتية للجودة ومراجعة القوانين والتشريعات المتعلقة بها وتشجيع تبني المواصفات المتوافقة مع المواصفات الدولية والأوروبية وتطوير استكمال هيئات تقييم المطابقة وكافة المؤسسات ذات الصلة بالنظام الوطني للجودة".

بدوره جدد المدير الوطني لبرنامج الجودة في سورية جرجس الغضبان تأكيده "ضرورة التزام الإدارة العليا بسياسة الجودة وأهدافها والترويج لها من خلال المؤسسة عبر رفع الوعي بها والتحفيز والمشاركة والسعي لتحقيق متطلبات زبائنها إضافة إلى ضمان تأسيس نظام فعال للإدارة في المؤسسة والمحافظة عليه وتطويره باستمرار كشرط أساسي لبناء بيت الجودة في سورية وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.