محطة أخبار سورية
منحت في محافظة ريف دمشق خلال الشهرين الماضيين تراخيص لـ26 مشروعاً صناعياً في المجالات الهندسية والغذائية والكيميائية توفر 500 فرصة عمل، ليسجل عدد المنشآت الصناعية والحرفية التي تم ترخيصها خلال النصف الأول من العام الجاري 39 منشأة، بحجم استثمار ينوف على 15.5 مليار ليرة.
ويبلغ إجمالي عدد المنشآت الصناعية والحرفية في محافظة الريف نحو 15393 منشأة برأسمال نحو 59 ملياراً و816 مليون ليرة.
وأوضح تقرير صادر عن محافظة الريف أن استثمارات النصف الأول تضم 25 منشأة صناعية مرخصة حسب القانون رقم 21 الخاص بتنظيم الصناعة برأس مال 331 مليوناً و135 ألف ليرة، و15 منشأة حرفية بموجب المرسوم رقم 47 الخاص بتنظيم الحرف برأس مال 35 مليوناً و830 ألف ليرة، ومعمل واحد بموجب قانون الاستثمار رقم 10 برأس مال 15 ملياراً و195 مليوناً و417 ألف ليرة.
وأوضح التقرير أن ارتفاع أعداد المقبلين على ترخيص المشروعات الصناعية في المحافظة يعود إلى التسهيلات التي منحتها الحكومة والتفويضات التي كلف بها المحافظون والمديرون ما أزال العقبات أمام المستثمرين وقصر الفترة التي تستغرقها إقامة أي مشروع حيث يحصل المستثمر على ترخيصه ويتابع أموره لدى الجهات الأخرى في إجراءات لا تتعدى الأيام.
وأشار تقرير صادر عن صناعة ريف دمشق إلى أنه تم خلال الشهرين الماضيين تنظيم 8 ضبوط مخالفة لبعض المنشآت الصناعية بعد أن تم تنفيذ أكثر من 58 جولة تفتيشية على بعض المنشآت بشكل مفاجئ وعادي ولم يتم توجيه أي إنذار لأي منشأة صناعية مبيناً أن عدد إجازات الاستيراد المحالة من مديرية الاقتصاد بلغت 75 لافتاً إلى الأمل في أن يتقدم المستثمرون للاستثمار في إنتاج وتوظيف وتصنيع المواد الغذائية التي تعد من أكثر المنتجات التي تساهم المحافظة فيها.
وقال مدير صناعة ريف دمشق المهندس إبراهيم البقاعي: إن آلية عمل المديرية خلال الفترة القادمة التركيز على إنشاء خمس مناطق صناعية في أنحاء المحافظة بهدف المساعدة على انتشار توزع الصناعات في المناطق البعيدة وتحقيق الجدوى الاقتصادية منها وتأمين فرص عمل في المناطق المستهدفة وخاصة في الصناعات الصغيرة وصناعة الألبان وورش الخياطة، لافتاً إلى أن نمو الصناعات الخدمية خلال الفترة الحالية وهي الصناعة التي تنتج مواد تدخل في صناعات أخرى إلى جانب الصناعات الغذائية والكيمائية اللتين تشتهر بهما المحافظة بسبب توافر المواد الأولية واتساع سوق التصريف، مضيفاً: إن مديرية الصناعة تسعى لجذب ورؤوس الأموال الوطنية للاستثمار الصناعي في ريف دمشق مشيراً إلى توافر العوامل المساعدة على الاستثمار مثل توافر المواد الخام ووجود اليد العاملة الخبيرة والكثافة السكانية العالية وتوافر البني التحتية والمدينة الصناعية في عدرا.
