تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميالة: الاقتصاد السوري قوي رغم الضغوط الأمريكية

قال حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة: "إن  الاقتصاد السوري مازال يؤدي أداءً جيداً بالرغم من الضغوطات الأمريكية".

وأضاف ميالة في تصريح على هامش الملتقى السوري التركي المصرفي: " تضاعفت ودائع المصارف في سورية أكثر من مرة بالنسبة لليرة، وست مرات بالنسبة للقطع الأجنبي، وتضاعفت التسليفات أربع مرات خلال 6 سنوات، وهذا يدل على الثقة بالقطاع المصرفي في سورية"، مؤكداً أن "سورية عانت من ضغوطات أمريكية كبيرة في الفترة الماضية وعانينا من العقوبات على المصرف التجاري السوري وهي عقوبات لها طابع سياسي فقط وليس لها علاقة بالأمور الفنية".

وأكد ميالة أن سورية من أقل البلدان تأثراً بالأزمات المالية العالمية موضحا أن "اللوائح التنظيمية لمصرف سورية المركزي تحد لدرجة كبيرة من انكشاف المصارف لمخاطر القطع الأجنبي وكذلك فإن تكاملها محدود مع النظام العالمي".

كما أشار إلى أن "القطاع المصرفي في سورية مختلف عن القطاعات المصرفية الأخرى حيث تئن بعض الدول الأخرى من ضعف السيولة، أما في سورية فالقطاع المصرفي لديه فائض من السيولة ".

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال الملتقى قال ميالة: "كانت معدلات نمو الودائع بالليرة السورية تتراوح بين 12 و 16 % سنوياً منذ العام 2006 حيث كان مجموع ودائع القطاع الخاص بالليرات السورية لدى المصارف في سورية في نهاية العام 2004 حوالي 397 مليار ليرة سورية لتصل إلى ما يقارب 646 مليار ليرة في نهاية العام 2008".

وتابع ميالة: "ارتفعت الودائع طويلة الأجل بشكل ملحوظ فبعد أن كانت تشكل 4% فقط في نهاية العام 2004 تطورت هذه النسبة لتشكل اليوم حوالي 36% ".

وعن الأزمة العالمية قال ميالة: "نشأت الأزمة في الدول المتطورة وفي الولايات المتحدة تحديداً وكان لها أثر كبير وبالغ على الدول النامية، وكانت هذه الدول عبارة عن ضحايا أبرياء".

وأضاف: " خروج الدول النامية من الأزمة أكثر صعوبة من خروج الدول المتطورة، هناك زخم كبير من قبل الدول المتطورة للخروج من الأزمة ونتمنى أن يبقى السعي مستمراً من قبل الدول النامية بعد أن تخرج الدول المتطورة".

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.