تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

طلبة سوريون يطلقون فعاليات عمل المخيمات التطوعية في الرقة

مصدر الصورة
SNS

انطلقت يوم الخميس الماضي المرحلة الأولى من فعاليات عمل المخيمات التطوعية الجوالة في محافظة الرقة الذي يقيمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية حيث حط الطلبة المتطوعون رحالهم معلنين بدء مواسم العمل والعطاء الطلابي التطوعي.
 
وقال الخبير الإيطالي لوجي مارينو الأستاذ في جامعة فلورانس الإيطالية لـ (محطة أخبار سورية SNS) : "إن مثل هذه المخيمات تعدّ سابقة فريدة من نوعها من حيث فكرة إقامتها وطريقة طرحها وآليات عملها وتنظيمها لما لها من دور فاعل وحقيقي في خدمة الهدف الذي أقيم لأجله ولما لها أيضاً من دور كبير في نشر ثقافة العمل التطوعي الذي بات سمة تطور المجتمعات في عصرنا الحالي ".
يذكر أن هذه المخيمات تشكل دمجاً حقيقياً بين الطالب ومجتمعه حيث أن مشاركته بأعمال تطوعية تزيد لدى الطالب حسه الوطني بتكريس مفهوم العمل التطوعي وتخلق فرصة التطبيق العملي لمن يتلقاه من مفاهيم نظرية أثناء دراسته في الجامعة.
 
وفي تصريح لـ (محطة أخبار سورية SNS) :أكد المهندس عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية "نريد من هذه التجربة الريادية الفريدة أن نجسد توصيات ملتقى الشباب العربي والعمل التطوعي الذي عقد في تموز 2007 برعاية وحضور السيدة أسماء الأسد، ويساهم في نشر ثقافة التطوع لدى طلبة سورية من خلالهم للمجتمع الأهلي في صيف العام الماضي، حيث تجول المخيم في محافظات حلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس والقنيطرة".
وأشار ساعاتي إلى أن المخيم "قدم العديم من الخدمات الاجتماعية والزراعية والطبية والصيدلانية والسنية والأثرية والخدمية الاجتماعية والزراعية والطبية البيطرية، ونتابع هذا العام في محافظات الرقة والحسكة والسويداء ودرعا وريف دمشق على أن تعم هذه التجربة أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه".
وأضاف رئيس الاتحاد "بدأنا الآن تأهيل قلعة جعبر حيث يولي الاتحاد الجانب الأثري اهتماماً خاصاً في ظل وجود آلااف الموقع الأثرية الهامة في سورية ذات السمعة العالمية، وأضاف أن ما سيقوم به الطلبة يهدف إلى لفت نظر الجهات المعنية للاهتمام أكثر بآثارنا، مبدياً أسفه لقلة إبراز الأهمية الأثرية والتاريخية لهذه المواقع، كما لفت ساعاتي إلى أن الجانب الخدمي سيتناول العديد من المواقع الخدمية والتعليمية لأبناء المنطقة الشرقية مساهمة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية بمساعدة أبناء المنطقة" .
 و أشار المهندس ساعاتي إلى أن " برنامج العمل متنوع ويشمل تأهيل قلعة جعبر من خلال وضع دلالات وشروحات للمفردات المعمارية والأثرية للموقع، ووضع كراسي وسلات مهملات ودلالات نظافة وتحديد المسارات السياحية والقيام بحملة تنظيف للموقع، ويشارك في هذه الأعمال 60ومتطوعاً ومتطوعة من طلبة الماجستير والمرحلة الجامعية الأولى اختصاصات(الهندسة المعمارية، الفنون الجميلة، الآثار، إضافة إلى مجموعة متطوعين من طلبة المحافظة) ويستمر العمل في هذا الموقع حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، ليبدأ بعده برنامج عمل المخيم الخدمي الاجتماعي".
وفي لقاء (SNS) مع بعض المشاركين تحدث المتطوع إبراهيم خير بك بأن " المشاركة بالمخيم تفسح المجال لزيارة بعض المواقع الأثرية البعيدة الذي يصعب الوصول إليها، وعن الفائدة العلمية تحدث عن التجربة الجديدة التي تم الاطلاع عليها وهي البناء الطيني الأثري والشرح المقدم أثناء الجولة الصباحية عنها وعن أهمية الموقع الأثري الجغرافي والبيئة المائية المحيطة وضرورة الحفاظ عليها".
 كما تحدثت المتطوعة عهد خلوف عن" أهمية الاطلاع على الجانب الأثري الطيني وعن عمليات البناء المعماري المستخدمة فيه والبنية الأثرية الواضحة من خلال صمون الطين كبناء أثري لهذا الوقت مع بيئة مائية رطبة".
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.