محطة أخبار سورية
أوضحت مصادر مطلعة على شؤون النقل والترانزيت أن العقوبات التي فرضتها تركيا على قطاع النقل والترانزيت، إنما فرضتها على القطاع التركي وليس على القطاع السوري، مشيرة إلى أن منع الحكومة التركية لشاحناتها من المرور عبر الأراضي السورية يزيد الأعباء والتكاليف عليها.
ولفتت المصادر في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن إلى أن الشاحنات التركية القادمة إلى سورية جنوباً عن طريق الأردن ستضطر إلى الالتفاف حول الحدود السورية كلها عن طريق الطفيلة الأردني مروراً بالعراق حتى تصل إلى الحدود التركية مع كردستان العراق، لتعاود سيرها وصولاً إلى غرب الأراضي التركية حيث كانت ستصل في حال مرورها عبر سورية، لتقطع بذلك مسافة إضافية لا تقل عن 1500 كيلو متر نتيجة منع حكومتها لها من المرور بالأراضي السورية.
وفي السياق ذاته قالت مصادر جمركية إن حركة النقل والترانزيت بين سورية وتركيا كانت في أوجها خلال عام 2010 حيث تشير الأرقام الحقيقية إلى أن إجمالي عدد السيارات التركية العابرة لسورية ترانزيت في السنة ذاتها 11316 سيارة، على حين أن إجمالي عائدات الترانزيت المحصلة خلال تلك السنة من هذه السيارات بلغ 221 مليون ليرة سورية فقط.