بدأ موسم الامطار وبدأت معه لفحات البرد القارس مع دخول فصل الشتاء واشتداد حركة فصل البرد والمطر ما أظهر معاناة طلاب المدارس في حلب وادلب جراء البرد مما يحتم على ادارات المدارس إشعال المدافئ الموجودة داخل غرفهم المدرسية .
بعض المعلمين والمعلمات ممن يشعر بمعاناة التلاميذ ويعيش معهم في نفس الظروف قال لنا اذا كان هناك تأخير في توزيع مادة المازوت على المدارس هذا العام نريد ان نعرف ذلك من أجل ان نعمل على ايجاد وسيلة أخرى نستطيع من خلالها تأمين الدفء للطلاب خاصة ان أعراض الرشح والسعال بدأت تظهر بين الكثير من التلاميذ نتيجة البرد الشديد .
جراء دخول فصل الشتاء والسؤال لماذا هذا التقصير وعدم التخطيط السليم لتلافي هكذا حالات وتجنب وقوع الأمراض لدى فلذات أكبادنا .
أخيرا أقول جميعنا يعرف أن فاكهة الشتاء هي المدفأة ولا يمكن لنا متابعة أعمالنا اليومية في هذا الفصل بدونها فكيف هو الحال بالنسبة لتلاميذ صغار وهل يمكن لهم متابعة تحصيلهم العلمي بدون تلك الفاكهة أم أنه لا صوت لمن تنادي؟ .
