تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لا يصرف بالكامل 20 مليون ل س سنوياً للبحث العلمي

 

مددت الهيئة العليا للبحث العلمي موعد استلام طلبات الدعم المالي لمشاريع الأبحاث العلمية لغاية شهر آذار القادم رغبة منها بإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الباحثين.
وأوضح مدير عام الهيئة الدكتور غسان عاصي أن الهيئة حددت سقف المعونة للمشروع الواحد بأربعة ملايين ليرة سورية، داعياً كل من يشعر أن لديه شيئاً يخدم التنمية أن يتقدم بطلب للمعونة.
وقال عاصي في تصريح لصحيفة  "للبعث": إن لدى الهيئة موازنة سنوية لدعم المشاريع البحثية مالياً بقيمة 20مليون ليرة سورية، ويمكن رفعها في حال اقتضت الحاجة لذلك، إلا أنها وللأسف لا تصرف كاملة لعدم وجود مبادرات من قبل الباحثين لتمويل مشروعاتهم العلمية، فرغم أن رقم الـ20مليون ليرة سورية بسيط لايتم صرفه بالكامل، مشيراً إلى أن العقود التي وقعتها الهيئة العام الماضي لدعم المشاريع لم تتجاوز قيمتها الـ10مليون ليرة سورية، حيث تعاقدت الهيئة مع أكثر من جهة خلال عامي 2008-2009 لدعم حوالى عشرين مشروع ممولين وسطياً بقيمة مليون ليرة سورية لكل مشروع. وأوضح أنه يتم التمويل لمؤسسات رسمية معترف بها وليس بالضرورة أن تكون حكومية مثل الجمعيات والمؤسسات الاقتصادية وغرف الصناعة...الخ، حيث يتم تحويل الأموال لحسابها بشكل رسمي وبكل شفافية. وحول كيفية قبول الأبحاث لدعمها مالياً قال مدير عام الهيئة: إن لدى الهيئة لجنة علمية ومستشارين ومقيّمين معتمدين باختصاصات مختلفة لتقييم الأبحاث بشكل سري دون أن يعرف المقيم اسم الباحث، وفي نفس الوقت لايعرف الباحث اسم المقيم تفادياً للإحراج ولتجري عملية التقييم بكل نزاهة وتجرد إلا من الناحية العلمية، وتتم هذه العملية عبر استمارات خاصة ومنهجية معينة توضح ماهية المشروع وتكلفت`ه والناتج منه..الخ، وبناء عليه تحدد نسبة الدعم المالي له بأن يعطى كامل المبلغ أو 50٪ منه أو يمـــــــكن رفضه بالكامل.
  

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.