تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بدء اجتماعات لجنة المتابعة السورية الايرانية في دمشق

مصدر الصورة
sns

محطة أخبار سورية

بدأت في العاصمة السورية دمشق اليوم الثلاثاء أعمال اجتماعات لجنة المتابعة السورية الإيرانية للتعاون الاقتصادي بدورتها التاسعة العادية لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

 

وترأس الاجتماع عن الجانب السوري وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار وعن الجانب الايراني علي نيكزاد وزير الاسكان والاشغال العامة الايراني أضافة الى معاوني اغلب الوزراء في البلدين وعدد من رجال الاعمال السوريين والايرانيين .

 

وقال معاون وزير الاقتصاد خالد سلوطة في تصريح صحافي إن "اللجنة ستناقش على مدى يومين أوجه التعاون في كل المجالات بين البلدين إضافة إلى متابعة عمل الشركات الإيرانية العاملة في سورية وبحث سبل تطويره".

وتأتي اهمية هذه الاجتماعات بالنسبة لسورية بعد العقوبات التي فرضتها عليها جامعة الدول العربية .

 

ونقلت مصادر اعلامية سورية أن " من بين الملفات التي سيتم طرحها على طاولة المفاوضات الثنائية اختصار مدة الخمس سنوات  للتخفيض على الرسوم الجمركية بين البلدين المنصوص عليها في اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين لعام 2010إلى الإلغاء الفوري للرسوم الجمركية من قبل الطرفين لتعزيز التبادل التجاري بين الطرفين والاستفادة من أحكام الاتفاقية مباشرة إضافة إلى التسهيلات والتخفيضات المقدمة من قبل الجانب الإيراني لتصدير بضائع سورية المنشأ بقيمة مليار دولار ومنحها تخفيض 60% من الرسم الجمركي للمواد المسلمة للجانب الإيراني سابقا .

 

فضلا عن قيام الجانب الإيراني بالتفاوض مع أفغانستان بشأن تصدير البضائع السورية إليهم عن طريق بعض الشركات الإيرانية واستعداده أيضا لتأمين مشتقات النفط من خلال السفن التي تذهب لتحميل النفط السوري والذي من شأنه أن يوفر الكثير من التكاليف ،وتوريد الفولاذ الإيراني إلى سورية وبأسعار تفصيلة وتأسيس شركة مشتركة في مجال النقل (البرية والبحرية الجوية والسككية ) لتسهيل عملية نقل البضائع والركاب وتطويرها ولا سيما لجهة البدائل عن نقل الركاب والبضائع التي كانت تمر عبر الأراضي التركية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.