تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

منح 68 مادة من البضائع السورية المصدرة الى إيران ميزات تفضيلية وتخفيض جمركي بنسبة 60%

محطة أخبار سورية

إتفقت لجنة المتابعة السورية الإيرانية للتعاون الإقتصادي، اليوم الأربعاء، على منح ميزات تفضيلية لـ68 مادة من البضائع سورية المنشأ المصدرة الى إيران، بحيث يتم تخفيض الرسوم الجمركية عليها بنسبة 60%.

 

ووقعّت اللجنة في ختتام إجتماعات دورتها العادية التاسعة للجنة في دمشق مساء اليوم، على محضر إجتماعات الدورة الذي تضمن الإتفاق على التعاون في مجالات النقل والسياحة والسكن وترويج المنتجات وإقامة المعارض.

 

وتضمن المحضر منح ميزات تفضيلية لما قيمته مليار دولار من البضائع سورية المنشأ المصدرة الى إيران من قائمة المواد التي تم الإتفاق عليها وعددها 68 مادة، بحيث يتم تخفيض الرسوم الجمركية عليها بنسبة 60%.

 

وقال وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار إثر الإجتماع إن "هذه الميزات دخلت حيّز التنفيذ فور بدء تصدير البضائع السورية الى إيران، وكذلك إختصار مدة الخمس سنوات لتخفيض الرسوم الجمركية بين البلدين للمواد التي يزيد رسمها الجمركي عن 4% في أقرب وقت ممكن".

 

ورحّب بـ"استكمال الجانب الإيراني إجراءات المصادقة على إتفاقية التجارة الحرة بين البلدين للإنتقال بمستوى العلاقات التجارية والإقتصادية الى آفاق أرحب وزيادة التبادل التجاري الى المستويات التي تلبي طموح البلدين".

 

وأوضح الشعار أن محضر الإجتماع تضمن أيضاً "إستمرار التعاون في مجال النقل بكافة أشكاله البري والبحري والجوي وبالتنسيق مع الجانب العراقي في هذا المجال"، كما إتفقا على "إستمرار التعاون في مجال نقل وتوليد وتوزيع الطاقة بالإضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي وتدارس سبل زيادة عدد السياح بين الجانبين بما يحقق المصلحة المشتركة لكلا البلدين".

 

من جانبه، أكد وزير النقل وبناء المدن الإيراني علي نيكزاد على وقوف بلاده إلى جانب سوريا و"دعم إقتصادها ومواقفها في مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تستهدف مواقفها وقوى الصمود والمقاومة في المنطقة".

 

وقال "أردنا من خلال زيارتنا إلى سوريا فضلاً عن إجتماعات لجنة المتابعة، أن نبلغ رسالة قوية أننا إلى جانبها كونها أحد أركان المقاومة والنضال في مواجهة التواطؤ الغربي والأميركي والإسرائيلي عليها".

 

وأشار الى "فشل كل المخططات التي تستهدف سوريا حتى الإقتصادية التي حاول الغرب إضعاف سوريا من خلالها"، معتبراً أن "سوريا ستخرج من هذه الأزمة وأن إيران ستبقى إلى جانبها في المستقبل كما كانت في الماضي".

 

وكان رئيس الوزراء السوري عادل سفر أكد خلال لقائه الوزير الايراني على "قوة ومتانة" علاقات التعاون بين سوريا وإيران، والحرص المشترك على تطويرها والإرتقاء بها بما يخدم تطلعات شعبيهما ودفع عملية التنمية فيهما ويدعم مواقفهما في مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلدان.

 

وكانت أعمال إجتماعات الدورة العادية التاسعة للجنة المتابعة السورية الإيرانية للتعاون الإقتصادي، بدأت أعمالها في دمشق أمس الثلاثاء بمشاركة عدد من المسؤولين في البلدين إضافة الى عدد كبير من رجال الأعمال السوريين والإيرانيين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.