محطة اخبار سورية
أوضحت مديرية تربية دير الزور في تقريرها المقدم إلى مجلس المحافظة أن النهوض بالعملية التربوية بشكل ناجح ومثمر يحتاج إلى استراتيجية متكاملة، تشمل البيت والمدرسة والمجتمع، وأن ما وصلت إليه العملية التربوية في المحافظة هو نتيجة ما توفر من إمكانيات تم استخدامها بالشكل الأمثل قدر المستطاع خاصة وأن هناك ضعفاً في البنية التحتية للمجتمع بالمنطقة في المرافق والصحة وقسوة المناخ والتقاليد، وأن المنطقة نائية وتعاني من تدني مستوى المعيشة وعدم توفر التعليم العالي خلال السنوات السابقة، وبالتالي فإن تحسين العملية التربوية مرتبط بتحسن الوضع العام للمنطقة.
وهناك حاجة في مدارس التعليم الأساسي تتركز على معلمي الصفوف من الصف الأول إلى الصف الرابع، وقد وافقت وزارة التربية على تعيين وكلاء بدلاً من شاغر، حيث بلغ عدد الشواغر في المحافظة 4000 شاغر حقيقي؟! وأشار التقرير إلى وجود عدد من الصعوبات أهمها النقص الشديد في الكادر التعليمي وخاصة في مدارس الحلقة الأولى، وكذلك معاناة المعلمين الكبيرة بسبب السفر اليومي حيث إن معظم كوادر المدارس من مدينة دير الزور وهذا ما يضطرهم للسفر، علماً أن هناك معلمين مضى على خدمتهم 25 عاماً في الريف؟!! وتحدث التقرير عن تضخم أعداد التلاميذ في المدارس ببعض المناطق ووجود الدوام النصفي في مدارس الحلقة الأولى لعدم وجود البناء.