محطة أخبار سورية
عين عميد كلية الآداب في الرقة قريبا له متخرج السنة الماضية من كلية الاداب لتدريس مادة للسنة الرابعة عادة ما يدرسها أكفأ الأساتذة في الجامعات الأخرى وهي مادة الدراسات النحوية واللغوية للسنة الرابعة.
في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن الجودة وربط المدخلات بالمخرجات،والحرص على تحسين البحث العلمي نجد أن خللا كبيرا يكون مفاجئا للجميع...نحن نعلم جميعا الخطوات المتميزة التي بدأت تخطوها جامعة الفرات لاسيما في الشهور الأخيرة بعد أن تولى رئاستها د. جاك مارديني...لكن بعض العمداء يحاولون إعاقة مسيرة تميز جامعة الفرات ذات ال 23 كلية وخمسون ألف طالب؟ فمن يجرؤ أن يكلف خريج لغة عربية حتى لو كان ابنه وليس من أقاربه فحسب على ان يدرس مادة للسنة الرابعة عادة ما يدرسها أكفأ الأساتذة في الجامعات الأخرى ونقصد هاهنا مادة الدراسات النحوية واللغوية للسنة الرابعة حيث وجد طلاب الكلية أن أستاذهم ( دكتورهم المزعوم : (ك - س -ح) البالغ من العمر23عاما) الذي يدعي أنه يحمل الماجستير من جامعة دمشق بإشراف الدكتور شوقي المعري لا يفقه في النحو شيئا حتى يدرس هذه المادة؟
فلماذا تم تكليفه وترك عشرات الأساتذة في الجامعات؟بعد أن وصلتنا الشكوى قمنا بمجموعة من الاتصالات بالمعنيين:- اتصلنا بالدكتور شوقي المعري فقال إنه لا يعرف طالبا بهذا الاسم واتصلنا بقسم الدراسات العليا بكلية الآداب بجامعة دمشق فأنكروا وجود طالب ماجستير أو حاصل على الماجستير؟
فما كان أمامنا إلا جامعة الفرات حيث أحالنا المقسم إلى شعبة المحاضرين الذي أفاد أن بين ايديهم طلب باسم (ك – س –ح ) وأنه يدرس في كلية آداب دير الزور أيضا وفي كلية التربية بدير الزور إضافة إلى تدريسه بالرقة...ولدى سؤالنا عن الشهادة التي يحملها أفادوا أن طلبه يقول أنه يحمل ماجستيرا وأنهم سيتأكدون حين يصرفون له المكافأة فإن لم يكن يحملها سيمنحونه مكافأة الإجازة.... وكأن المشكلة مشكلة صرف أجور؟.
سألنا عن الشخص المعني فقالوا إنه نائب رئيس الجامعة العلمي؟لكن مكتبه أكد أنه خارج الجامعة الآن نسأل إدارة الجامعة عن السبب؟خاصة أن ( الأستاذ المذكور) يهدد الطلبة بأن العميد قريبه وأن الطلاب حتى لو اشتكوا لن يصلوا إلى نتيجة؟نحن من جهتنا في محطة أخبار سورية متأكدين أن إدارة الجامعة لا يرضيها أن يحدث ذلك تحت أي مسوغ ولاسيما في الجامعات الوليدة التي تحاول أن تبني سمعتها الأكاديمية والبحثية وقد قطعت شوطا مهما في هذا المجال لاسيما ما نقرؤه من ندوات وأنشطة علمية تفيد الأخبار التي نقرؤها في الصحف أن رئيس الجامعة شخصيا يشرف عليها ويرعاها ويتابعها
