محطة أخبار سورية
ما زال معلمو القطاع الخاص بلا تعويض تدفئة حتى الآن وقد صبروا وانتظروا على أمل أن يشملهم هذا التعويض إلا أن آمالهم بدأت تتلاشى مع مرور الوقت دون ظهور أي بوادر في الأفق تبشر بقرب شمولهم تحت مظلة هذا التعويض مع غياب أي معلومات عن إمكانية صدور تعليمات تنفيذية توضح المستهدفين من هذا المرسوم في كل من القطاعين العام والخاص حيث أكد بعض محاسبي التربية وجوب أن ينال معلمو القطاع الخاص هذا التعويض أسوة بمعلمي المدارس العامة والمستولى عليها. وكان عدد من المعلمين في المنشآت التعليمية الخاصة أفادوا بأنهم يعملون بموجب عقود عمل نظامية مع المدارس والمعاهد الخاصة وتحت إشراف وزارة التربية ومسجلون في التأمينات الاجتماعية ويحصلون على 9% من الترفيعات السنوية ويتبعون إلى نقابة المعلمين ويدفعون الاشتراكات المترتبة عليهم تجاه النقابة عدا أنهم يتقاضون تعويض التدفئة البالغ 870 ليرة الذي بقي على حاله بالنسبة لهم دون أي زيادة أسوة بباقي موظفي الدولة وقالوا في شكواهم أيضاً إنهم لم يستفيدوا كذلك من سلفة الحاسوب مع أنهم يلتزمون بدفع ما يترتب عليهم تجاهها.
وقال محاسب التربية في محافظة دمشق مصطفى كردي: إن المرسوم التشريعي رقم 12 الصادر بتاريخ 16/1/2011 ودخل حيز التنفيذ من بداية الشهر الثاني من العام الجاري لم ينص صراحة على منح هذا التعويض لمعلمي القطاع الخاص ولم تصدر تعليمات تنفيذية نهتدي إليها بهذا الخصوص، إنهم كمحاسبين لا يملكون الصلاحية للتعاطي مع هذا الموضوع وإن التربية تشرف عليهم إشرافاً فقط.
صالح حميدي
