محطة أخبار سورية
ناقش مجلس الوزراء خطة عمل وزارة التربية لعام 2011 وتوجهاتها الأساسية في مجالات الموارد البشرية ومستلزمات العملية التعليمية والامتحانات والمناهج والأنشطة اللاصفية والبناء المدرسي والصحة المدرسية ومجالات التعليم الثانوي والمهني والخاص وبرامج الوزارة ومشاريعها ومقترحاتها لتنفيذ خطة عملها في المجالات المذكورة ووافق المجلس على الخطة وبرامجها التنفيذية.
وقال وزير التربية الدكتور صالح الراشد في تصريح للصحفيين عقب الجلسة إن المجلس ناقش توجهات وزارة التربية لتطوير الواقع التعليمي وتحسين البيئة التعليمية وتوفير الكوادر التدريسية في إطار استكمال عمل الوزارة إضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما ينسجم مع احتياجات العملية التعليمية في سورية حيث تقرر في هذا الصدد إحداث المركز الوطني للمناهج بهدف متابعة واستكمال تطوير المناهج المدرسية لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في كافة العلوم والمجالات.
وأضاف الدكتور الراشد أن الوزارة اتخذت القرارات اللازمة لتحسين البيئة المدرسية لجهة استكمال نقص البناء المدرسي في بعض المناطق ومعالجة موضوع الكثافة الصفية لافتاً إلى أنه تتم متابعة ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى باعتبار أن العملية التربوية تشاركية مع كل المؤسسات والوزارات.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة تعتزم دعم العملية التعليمية والتربوية وذلك من خلال شراء 11500 حاسب وتوزيعها على المدارس إضافة الى إخضاع كل المدرسين لدورات تدريبية على المناهج الجديدة لإطلاعهم على الأسلوب التعليمي التشاركي الجديد الذي يقوم على إشراك الطلاب في العملية التعليمية إلى جانب بناء عدد كبير من القاعات المدرسية لتخفيف الكثافة الصفية بحيث تستجيب المدارس للمناهج الجديدة.
ولفت الدكتور الراشد إلى أنه سيتم العمل على تثبيت المعلمين الوكلاء الناجحين في المسابقة التي أنجزتها الوزارة مؤخراً وتم قبول أسماء الناجحين فيها وعددهم 12500 وكيل موضحاً أن الوكلاء الناجحين في المسابقة سيتم إلحاقهم في كليات التربية بالتعليم المفتوح في المحافظات الشرقية والشمالية على مدار عدة سنوات وذلك وفقاً لإمكانية هذه الكليات لاستيعاب هؤلاء الطلاب وأنه ستتم المباشرة بذلك خلال العام الجاري.
وقال الدكتور الراشد إن الوزارة ستعلن يوم الأحد القادم عن 5600 عقد عمل مؤقت لخمس سنوات في إطار برنامج تشغيل الشباب حيث سيتم التقدم لفرص العمل هذه في كل مديريات التربية بالمحافظات من خلال مسابقة مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى سد النقص في الكادر التعليمي.
