محطة أخبار سورية
حققت الدولة إيرادات مهمة خلال العام 2011 على الرغم من تباطؤ الحركة الاقتصادية والتراجع النسبي لبعض معدلات التجارة والاستيراد والتصدير ما يصب في النهاية في خانة تراجع الإيرادات.
وبحسب مصادر في وزارة المالية فإن الحصيلة الضريبية كانت جيدة جداً وخالفت كل التوقعات بأرقامها ومعدلاتها، ففي حين توقع البعض انخفاض حصيلة الضرائب في سورية خلال عام 2011 بسبب الظروف التي تمر بها البلاد إلا أن الحصيلة الضريبية تجاوزت 405 مليارات ليرة سورية كانت نتاج عمل العام الماضي كحصيلة أولية على اعتبار أن الحصيلة النهائية لم تتم بعد فهناك مدفوعات لم تسدد بعد وهناك مبالغ لم تقيد بعد إلى حين الانتهاء من تسوية أوضاعها.
وتشير مصادر وزارة المالية إلى أن الحصيلة النهائية للضرائب في سورية خلال العام 2010 وصلت إلى ما يقارب 400 مليار ليرة سورية في حين أنها تجاوزتها هذا العام بمعدل وصل مبدئياً إلى 5 مليارات ليرة، مرشحة للزيادة بمعدل خمسة مليارات أخرى بحسب المصادر.
وعلى حين سجلت مديرية مالية مدينة دمشق أرقاماً مهمة في حصيلتها الضريبية خلال العام المنقضي وصلت إلى ما يقارب 150 مليار ليرة سورية رشحت هذه الأرقام للزيادة كذلك بمقدار 2.5 مليار ليرة سورية لتكون الحصيلة النهائية 152.5 مليار ليرة سورية.
