رأى وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور عادل سفر أن نجاح أي زراعة لا بد ان يعتمد على البحث العلمي وتعميم نتائجه وإمكانيات الاستفادة منه سواء في ميدان البحث عن محاصيل جديدة تتناسب والظروف المناخية السائدة أم في نشر ثقافة الري الحديث المعتمد على احدث التقانات المتبعة في هذا المجال في العالم.
وتشهد سورية تراجعاً في المنتجات الإستراتيجية ولاسيما القمح والقطن، أدى إلى هجر عدد غير قليل من قرى الجزيرة السورية لأراضيهم والبحث عن فرص عمل في محافظات دمشق ودرعا وحمص وغيرها.
وأشار وزير الزراعة خلال أعمال المؤتمر العام الرابع والثلاثين لنقابة المهندسين الزراعيين إلى وجود صعوبات وتحديات أمام الزراعة في سورية منها التحديات المناخية، لافتا إلى ان دعم قطاع الزراعة أصبح واقعاً ملموساً ويأخذ إشكالا عدة وهو في تطور مستمر نظراً لمكانة البزراعة وأهميتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وما تسهم به في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحصين القرار الوطني المشرق.
ويرى المزارعون أن من أسباب هجرهم لأراضيهم عدم جدوى العملية الزراعية ولاسيما بعد ارتفاع أسعار الوقود وتحرير أسعار السماد مما أدى إلى ارتفاع بعض أنواعها 300 %.
وبعد ذلك استمع المؤتمر إلى عرض موجز لواقع الزراعة في سورية واهم المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع، وأبرزها العجز بالموارد المائية وترشيدها والتفكك الحيازي وكفاءة عمليات ما بعد الحصاد والإنتاج الحيواني والأعلاف اللازمة للثروة الحيوانية والاستثمار في قطاع الزراعة وصندوق الدعم وكيفية إيصال الدعم إلى مستحقيه إلى جانب التوصيات المقترحة لتجاوز هذه المعوقات في كل محافظة من المحافظات.
