أصبح تراكم النفايات وعدم ترحيلها في معظم أحياء مدينة السويداء وحرقها في الأحياء السكنية وبين المنازل من المشاهد المألوفة، ويلاحظ المرء في غير حي تراكم هذه النفايات على جانبي الطريق .
وإذا كانت هذه المشكلة تفهم من زاوية عدم وجود حاويات أو نقصها - على ما تسببه من مشكلات صحية حيث تغدو بؤرة لانتشار الحشرات والقوارض - فإنه بالتأكيد لا يمكن معالجة موضوع النفايات بالحرق داخل المدينة وانتشارالروائح الناتجة عن انبعاث الغازات السامة من حرق المواد البلاستيكية.
يتساءل المواطنون عن الأسباب في الوقت الذي يدفعون فيه ما يترتب عليهم من رسوم النظافة ولا سيما أن هذه الرسوم قد تضاعفت خمسة أضعاف ما كانت عليه، في حين بقي واقع النظافة على حاله.
رئيس مجلس مدينة السويداء المحامي صفوان أبو سعدى يقول إن ترحيل النفايات الصلبة إلى مقلب القمامة يتم يومياً بالاعتماد على كادر متواضع يعمل ليل نهار لإبقاء المدينة نظيفة .
مضيفا أن مجلس المدينة يقوم بعمله على أكمل وجه، لكن هناك بعض البؤر أو السلوكيات الفردية المحدودة جدا على ساحة المدينة تظهر خلاف ذلك, ولكنها لا تعكس الطابع النظيف للمدينة.