محطة أخبار سورية
اعتبر مدير التجارة الداخلية بدمشق "أن الارتفاع الجنوني لأسعار الفروج يعود إلى فرض ضريبة الضميمة على الأعلاف"، لافتا إلى "أن الأسعار ستعود إلى ما كانت عليه بعد عودة أسعار الأعلاف".
وارتفعت أسعار الفروج بشكل غير مسبوق في الأشهر الأخيرة حيث وصلت الأسعار في بعض المحافظات إلى 150 ليرة سورية بعد قرار الحكومة بفرض ضميمة على مادتي الذرة الصفراء والشعير المستوردتين بقيمة 3500 ليرة على الطن الواحد قبل أن تتراجع عن قرارها لتصبح الضميمة على الذرة الصفراء 1000 ليرة سورية وعلى الشعير 2000 ليرة سورية للطن الواحد.
وكشف معاون مدير شؤون البيئة بمحافظة المهندسة وديعة جحا خلال اجتماع الدورة العادية لمجلس محافظة دمشق "أن خطة المحافظة تتضمن وضع 1000 باص يعمل على الغاز في الخدمة قبل نهاية 2010 في إطار الجهود لتطوير وسائل النقل الجماعي في دمشق".
ولفتت إلى أنه تم "تعميم المازوت الأخضر على أكثر من 315 باصا تعمل في الخدمة واخراج حوالي 500 ميكروباص، وأنه سيتم في المرحلة القادمة تعميم البنزين الخالي من الرصاص على جميع محطات الوقود في المدينة".
وتتضمن خطة المحافظة اعتماد منظومة جديدة للنقل الجماعي لتخديم المواطنين بشكل آمن ومريح من خلال وضع اليد على 12 خط أساسي في المدينة وإيجاد خطوط جيدة للنقل الجماعي إضافة إلى إنشاء ما يسمى (باللاين باص) ينطلق من السومرية وينتهي عند كراجات البولمان وفق مسارات محددة مما يسمح بضبط تواتر الباصات في أوقات محددة لاتتعدى الخمس دقائق.
ومن المقرر أن تتعامل شركة النقل الداخلي بدمشق مع الباصات الـ1000 العاملة على الغاز من خلال تصدير بطاقات بمدد زمنية مختلفة لأي مسافة وأي خط بحيث لا تتعدى التكلفة النهائية للركوب على المواطن ليرتين أو ليرتين ونصف.
