تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إطارات أفاميا على الجنط... خسائرها (مليار) ليرة ومستودعاتها تغص بالمخزون

مصدر الصورة
الثورة

محطة أخبار سورية

رغم أنها الشركة الوحيدة في القطر ورغم أن حصتها بالسوق المحلية لاتتجاوز الـ 15٪ للقياسات الشاحنة والخفيفة و50٪ للقياسات الزراعية و1٪ للشاحن الزراعي إلا أن وضع الشركة حالياً يرثى له فعمالها الـ 800 مهددون بعدم قبض رواتبهم وخطوط إنتاجها التي أكل الزمان عليها وشرب مهددة بالتوقف

 

 

أولاً بسبب قدمها حيث مضى على تركيبها 30 عاماً وقد أكلت عمرها وثانياً بسبب نقص المواد الأولية حيث ماهو موجود حالياً في مستودعاتها لايشغلها سوى أيام رغم أنها تعمل بنصف خطتها الإنتاجية، هذا الواقع دفعنا لمقاربة واقع الشركة فكانت هناك أكثر من وجهة نظر الأولى لمحمد سوتل رئيس مكتب نقابة عمال الكيماوية وهي رغم سوداويتها فإنها تنطلق من الواقع.. فهوأفنى عمره في الشركة ثم كلف بأمانة سر اتحاد عمال حماة لدورتين وحالياً يشغل رئيس مكتب نقابة ويعلم أدق تفاصيل العمل بالشركة.‏

 

يقول سوتل: الإطارات شركة مهمة لأنها تحقق نوعاً من التوازن بالسوق المحلية وفي زمن مضى أثبتت وجودها وفي ظل التسارع التقني حيث تحتاج الشركة إلى تطوير وإلى تكنولوجيا جديدة ولكن منذ عقدين ونحن نراوح بالمكان وكل الجهود التي بذلت للارتقاء بواقع الشركة باءت بالفشل ومنذ عام 2005 والشركة على طريق الانحدار فهي تتعرض لتحديات كبيرة من المنافسة غير المتكافئة مع الإطارات المستوردة من الصين وجنوب شرق آسيا.. إلى إغراق السوق بالإطارات التي تباع أحياناً بسعر أقل من سعر المواد الأولية الداخلة في صناعة الإطارات وزاد الطين بلة تخلي مؤسسة التجارة الخارجية عن استجرار إطارات أفاميا ما دفع الشركة إلى تخفيض خطتها الإنتاجية إلى 50٪ فمثلاً في عام 2007 وصل مخزون الشركة إلى 350 مليون ل.س ومن عام 2005 حتى عام 2009 تجاوزت خسائر الشركة الـ مليار ل.س.‏

 

والشركة حالياً تعاني من قلة التمويل وعليها ديون متراكمة إضافة إلى التزامات قيمتها نصف مليار ل.س.‏

 

ويرى سوتل أن الشركة حالياً بحاجة ملحة إلى تأهيل وتطوير تكنولوجي جديد وإلى وضع حد لسياسة الإغراق من خلال حماية الإطار المحلي وإلى تأمين تمويل لشراء المواد الأولية وتساءل سوتل: إلى أي حد يجب أن تخسر الشركة حتى تنظر الجهات المعنية بوضعها؟!.‏

 

الوضع الفني والتسويقي.. صعب!‏

 

وجهة النظر الثانية كانت للمهندس سامر حيدر مدير عام الشركة ورغم نبرته التفاؤلية إلا أن الوضع السيىء للشركة فرض نفسه يقول حيدر: خطوط الإنتاج تعمل منذ عام 1980 وقسم منها أكل عمره «وتحتاج إلى تكاليف باهظة بالزمن والمال لصيانتها.. ووضع الآلات بشكل عام صعب.. لذلك خفضنا الخطة

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.