وقد تمكن عناصر الانقاذ في فوج اطفاء دمشق من انتشال جثة علوش (18 )عاماً بعد نصف ساعة من تلقيهم اتصالا هاتفيا لطلب النجدة.
وافاد مصدر من وزارة الادارة المحلية( لمحطة اخبار سورية SNS ) " ان علوش كان برفقة اثنين من اصدقائه وعندما حاولوا السباحة منعهم عناصر الشرطة الموجودون في المكان، الا انهم ركبوا دراجة نارية وانصرفوا إلى الجهة المقابلة من البحيرة ليسبحوا بعيداً عن أعين الشرطة، فكانت النتيجة غرق علوش وانقاذ الاخرين ".
وكان اجتماع وزاري ضم وزراء الزراعة والتربية والري والتعليم العالي والداخلية والنقل والإدارة المحلية أقر قبل أيام انشاء مركز مراقبة في كل مسطح مائي مزود بجميع الوسائل التي تؤمن الحماية للمواطنين أثناء رحلاتهم لتلك المواقع .
كما قرر الوزراء تفويض المحافظين بالصلاحيات اللازمة للإشراف الكامل على تلك المسطحات في جميع المحافظات وتجهيزها بكل ما يلزم من وسائل حماية وحصر الزوارق وإعطاء التراخيص اللازمة لها من قبل وزارة الزراعة بشروط وزارة النقل.
وتكشف حادثة الغرق الجديدة أن القرارات التي خلص اليها الاجتماع الوزاري لا تزال على الورق ولم ينتج عنها سوى منع وجود القوارب في بعض المسطحات المائية .
