أقدم المدعو (عمر ، 17عاما ً ) على قتل قريبته بداعي الشرف في ناحية صوران بمحافظة حماه وفي التفاصيل التي حصلت عليها ( محطة أخبار سورية SNS ): أن مدير ناحية صوران أعلم هاتفيا ً بمقتل امرأة ضمن منزل ذويها و تدعى (ف ،26 عاماً) وهي متزوجة لكنها موجودة بمنزل ذويها بسبب خلاف بينها و بين زوجها تمس الشرف .
هيئة الكشف الطبي والقضائي قالت لـ (محطة أخبار سورية): "إن سبب الوفاة توقف القلب والتنفس نتيجة إصابتها بطلق ناري في رأسها و إصابتها بعدة جروح في رأسها من الخلف بأداة حادة".
ولدى تفتيش المنزل من قبل دورية الأدلة من فرع الأمن الجنائي بحماة عثر بمكان الحادث على ثماني فوارغ و ثلاثة مقاذيف عائدة لمسدس حربي عيار9مم مجهول النوع و الرقم.
وأفاد والد المغدورة "أنه كان خارج المنزل أثناء مقتل ابنته وأنه لم يشاهد الذي قتلها وإنما علم من زوجته أن الذي قتلها هو عمر (ابن ابن عمه) بدافع الشرف لاتهامها من قبل زوجها وأهله بوجود المتواري (ع ) (ابن عم زوجها) بغرفة نومها منذ اسبوع"
بدورها قالت والدة المغدورة أثناء جلوسها مع المغدورة بأحد غرف المنزل حضر عمر ودخل إلى الغرفة وبعد مغادرة المغدورة إلى المطبخ لحق بها عمر وسمعت بعدها صوت إطلاق عدة عيارات نارية و أكدت أنها علمت من ابنتها بأن عمها والد زوجها قد حاول مجامعة كنته غير مرة و أن شقيق زوجها هو الذي أدخل المدعو (ع) إلى داخل الغرفة بعد أن تسلق جدار منزلها وأدخله المنزل 0
و علمت (محطة أخبار سورياSNS) أنه ألقي القبض على زوج المغدورة ووالده وشقيقه فيما توارى عمر عن الأنظار حتى ساعة إعداد هذه المادة 0
المحامي تحسين طه قال لـ (محطة أخبار سورية SNS) حول هذا الموضوع : يحاسب القائم بهذا الفعل كحد أقصى بوضعه تدبيراً احترازياً لمدة ستة أشهر كون سنه تحت الثامنة عشر أما من كان سنه فوق القانون فيحاسب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات حسب المادة (476)من قانون العقوبات
يذكر أنه لا يوجد إحصاءات رسمية حول جرائم الشرف المرتكبة في سورية ولكن هناك دراسات تقول أن سورية تأتي في المرتبة الخامسة عالميا في ارتكاب جرائم الشرف والمرتبة الرابعة عربيا, ولا يمكننا الحديث عن إحصائيات دقيقة بسبب تكتم العائلات على مثل هذه الجرائم.
