حوادث العيد خلفت 24 قتيلا ومصابا في حمص

عيد بأي حال عدت يا عيد .... حوادث العيد خلفت 24 قتيلا ومصابا في حمص عندما غادر المسجد بعد أداء صلاة العيد يمم عبد الرحمن الفرج(45 عاما) وجهه شطر الأموات قبل الأحياء من أقربائه كما تجري العادة كل عيد. لكنه لم يكن يدري أنها الزيارة الأخيرة له إلى مقبرة قريته شنشار (15كم جنوب حمص) بعدما حولته سيارة سائحة عامة من زائر مؤقت للقبور إلى زائر دائم إثر صدمة أرجعت المصادر المرورية أسبابها إلى" السرعة الزائدة وعدم الانتباه ". و كان ابن قرية شنشار واحدا من 10 وفيات نتيجة 11 حادث سير شهدتها المحافظة أيام العيد إضافة إلى 14 إصابة خلفتها تلك الحوادث . و أوضحت مصادر مرورية أن معظم الحوادث وقعت على المحاور الطرقية المؤدية إلى تدمر ,مشيرة إلى وفاة سيدة مصرية كانت رفقة سائق ايطالي أصيب بجروح وكسور بعد تدهور سيارتهما السائحة على طريق دمشق –تدمر قرب خنيفيس . و كشفت المصادر نفسها عن وقوع حادث قرب مدينة حسياء الصناعية (40كم جنوب حمص) أسفر عن وفاة شخص و إصابة أربعة آخرين . و شهدت حوادث العيد وفاة طفلين أحدهما صدمته سيارة سياحية في تدمر , و الآخر صدمته شاحنة في السخنة (210 كم شرق حمص). و بيّنت المصادر إنه في تدمر أيضا توفي شخص و أصيب أربعة آخرون إثر تدهور شاحنة خاصة كانوا يستقلونها , بينما أدى تدهور جرار زراعي في الفرقلس (55كم شرق حمص) إلى وفاة شخصين و إصابة آخر. و كان للدراجات حصتها في حوادث العيد , إذ أفادت مصادر المرور أن شخصا توفي و أصيب ثلاثة آخرون باصطدام دراجتين هوائية و نارية في قرية السلومية (25كم جنوب غرب حمص). و في حي كرم الزيتون صدم ميكرو باص رجلا على الطريق العام فأرداه قتيلا .