تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصرع 4 بحارة سوريين في تحطم سفينة قبالة الجزائر

مصدر الصورة
وكالات - SNS

غرق أربعة سوريين يعملون بحارة بينهم قبطان في حادثة تحطم وغرق سفينة  توغولية الجنسية قبالة السواحل الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي .

 
ونقلت وسائل الاعلام جزائرية ان قبطان السفينة سوري الجنسية يدعى " محي الدين سنكري " حيث كان قبطاناً للسفينة التوغولية " كريم جنيور " وكان يعمل معه ثلاثة سوريين آخرين ماتزال جثثهم مفقودة حتى الآن ،وذلك بحسب الصحف الجزائرية .
ونقلت إحدى الصحف الجزائرية عن أحدالناجين ( عامل في السفينة الغارقة ويدعى  عصمت عبده موسى  وهو مصري الجنسية ) قوله : "إن الرحلة الأخيرة للسفينة المنكوبة كانت تحمل على متنها شحنة من مادة الصودا منرومانيا إلى الجزائر ، حيث تم تفريغ نصف الكمية فى ميناء " جن جن  " بولاية جيجل الواقع على بعد 400 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، وكان ذلك فى أوائل شهر كانونالأول الحالى حيث كان الطقس سيئا للغاية والأمواج مرتفعة  " .
واضاف " وعندما هدأت الرياح نسبيا توجهت السفينة إلى ميناء بجاية على بعد 350 كيلو مترا شرق العاصمة حتى تهدأ الرياح وتستقرالأحوال الجوية، ورست السفينة هناك لمدة يومين، ثم توجهت إلى ميناء غزوات  لتفريغ ألف طن من الصودا وأصبحت السفينة فارغة تماما ".
وأضاف إن " السفينة توجهت بعد ذلك إلىميناء تنس الواقع بولاية الشلف الجزائرية على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة لتحميل شحنة خردة حديد، وكان ذلك في التاسع من شهر كانون الأول الحالي وانتظرت السفينة ستة أيام للسماح لها بدخول الميناء لتحميل الشحنة، وكان من المنتظر دخول الميناء يوم الأحد الماضى، أى قبل وقوع الحادث بيومين .. وأجرى قبطان السفينة ( السوري محيالدين سنكري ) إتصالا هاتفيا بالوكيل الجزائرى للسماح بالدخول يوم الإثنين ….غير أنشدة الرياح والعاصفة ليل الإثنين الماضى أجل دخول الميناء إلى ليل الثلاثاء”.
وقال الناجي المصري " وتوجهت أنا فى هذه اللحظات إلى كابينة البحار الهندي للراحة بسبب التعب الشديد بينما كان زميلي المصري (عبوده شوقي محمد – من محافظة دمياط) واقفا على ظهر السفينة ، ثم سمعته يقول إنناسنغرق ….وهنا أسرعت إلى أسفل السفينة وطلبت من الهنديين اللذين يعملان عليها إطلاق رسالة إستغاثة، وإتجهت مع صديقي المصري وبحار سوري وإثنان من البحارة الهنود إلى خارج الكباين " .
وأضاف : إنتظرنا حوالي دقيقتين كانت السفينة خلالها تتحطم بسبب ارتطامها بالصخور حيث انقسمت إلى قسمين، وكنا نقف علىالنصف الواقع فى مؤخرة السفينة والذى بدأ يسقط ببطء فى قاع البحر، وتمسكت بجب المؤخرة التى تسقط .. وأغشي علي ولم أشعر إلا وأنا أرتطم بالصخور،  ولم أشعر والا و أنا فى المستشفى " .
جدير بالذكر أن طاقم السفينة يتكون منتسعة أعضاء، أربعة سوريين ومصريان وهنديان ولبناني واحد، وتم أستخراج جثتين حتى الآن للقبطان السورن والبحار اللبناني، فيما لاتزال هناك ست جثث مفقودة.
 
ونقل موقع عكس السير عنمصادر مطلعة أن القبطان السوري " محي الدين سنكري " هو من مواليد مدينة حلب ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال يعيشون في لبنان ، ومن المتوقع وصول جثمانه خلال الـ 24 ساعة القادمة ، ولم يتسنى لـ عكس السير معرفة أسماء السوريين الثلاثة الآخرين الذين غرقوا في الحادثة ،في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية أنهم لازالوا مفقودين حتى الآن.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.