مصدر الصورة
SNS
يزن السعيد شاب صغير لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر من قرية الرمدان جنوب مدينة الضمير ترك المدرسة مبكراً ليساعد والده في كسب عيشه الذي ينفق على عائلة مؤلفة من ستة أشخاص.
يزن السعيد ابتسم له الحظ بمشيئة من الله وغمرت السعادة قلوب أمه وأبيه وذويه ليس لجائزة يانصيب أو ربح من مسابقة بل لنجاته بعد سقوطه من الطابق الخامس على الأرض وهو يعمل في مدينة الضمير برفقة خال والده حيث يقومان (بطينة) إحدى الأبنية صباح السبت الماضي.
مدير مشفى دوما الذي أسعف يزن إليه قال لصحيفة تشرين : الحمد لله كانت الإصابة بسيطة مقارنة مع ما يحدث جراء مثل هذا السقوط من ارتفاع شاهق وعند الفحص الأولي تبين إصابة الشاب يزن بالرأس والبطن (ارتجاج في الدماغ وآلام دفاعية في البطن) وكسر مع جرح في الفخذ الأيمن تمت خياطته وترميمه.
وبعد المراقبة بالعناية المشددة لمدة 24 ساعة أصبح المصاب بحالة عامة مستقرة وكذا الحالة العصبية التي مالت إلى الاستقرار والتي تتيح المجال أمام الأطباء المختصين لمعالجة كسر الفخذ.
الدكتور العسلي الذي أكد إسعاف العديد من المصابين إلى المشفى نتيجة تعرضهم للسقوط عند ممارستهم لأعمالهم الحرفية ذكر بأهمية ارتداء اللباس الواقي واتخاذ إجراءات الأمان والسلامة المهنية من قبل العمال والحرفيين ولاسيما ربط أجسامهم بالحبال وهم على ارتفاعات عالية.
