تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ارتفاع أسعار البندورة بسبب توقف الأردن عن التصدير


محطة أخبار سورية

 

في الوقت الذي وصل فيه سعر كيلو البندورة إلى 100 ليرة، تؤجل وزارة الاقتصاد اجتماع فريق إصدار قائمة الأسعار التأشيرية للمواد والسلع الغذائية والاستهلاكية وتقرر تحديد موعد الاجتماع القادم بتاريخ 21/5/2012.

 

وأشار أصحاب محال لبيع الخضار في سوق الهال لـ"الوطن" إلى أنهم مضطرون لعرض كميات من البندورة ذات الجودة المنخفضة أمام الزبائن، بسبب أن الأنواع «الممتازة» باتت مفقودة، مؤكدين أن نقص المعروض من المادة دفع سعرها للارتفاع.

 

وقال رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو إن البندورة انخفضت من 100 ليرة إلى 60 ليرة في سوق الهال، وهذا سببه نهاية موسم البندورة المحمية الموجودة في بيوت بلاستيكية وتأخر وصول البندورة الصيفية المكشوفة للأسواق، حيث صار هناك نقص في العرض، فكان يفترض تغطيته من الاستيراد وخاصة من الأردن، لكن ما حصل أن الأردن أوقفت هذه السنة تصدير البندورة، وهذا الواقع ذاته يحصل أيضاً بالشهر العاشر فينتهي الموسم الطبيعي ولا تكون المحمية في الأسواق. ونفى ما يقال عن تصدير البندورة السورية للعراق، فالمحمية منها بآخر مواسمها والمكشوفة لم تنزل بعد، مؤكداً أن هذه المشكلة تحل بعد توفرها وتنخفض أسعار البندورة بناء عليه، وهذا الأمر ينطبق على الخيار أيضاً الذي يواجه الواقع نفسه، ولكن رغم ذلك فسعر الخيار يعتبر مقبولاً لأنه محصول جديد.

 

وأرى أن النشرة التأشيرية مرنة وتتأقلم مع سعر الواقع، معتبراً أن القضية ليست بالضغط على التجار بقدر ما أنها تتعلق بالعرض والطلب والتكاليف، فأي نشرة يبخس فيها حق التاجر تسبب فقداناً بالمواد من الأسواق.

 

من جهة أخرى وحول أسعار العقارات تحدث الباحث في الاقتصاد العقاري عمار يوسف عن ارتفاع في أسعار مواد البناء بسبب كثرة المخالفات التي صار الطلب عليها عالياً وارتفعت عدد الوحدات السكنية المخالفة إلى 800 ألف مخالفة، وليس هذا فحسب فالإسمنت المنتشر في السوق هو بالأغلب إسمنت مخالف وهو إسمنت تخزين وغير صالح للاستخدام، وتجار مخالفات البناء يخلطون كيس إسمنت فاسد مع كيسين إسمنت نظامي، وذات الشيء يحصل في الحديد، حيث يتم إدخال حديد غير نظامي للبلد مهرب من لبنان حتى صار طن الحديد المهرب أرخص بـ10 آلاف ليرة عن طن الحديد النظامي، وهذا ما ينبئ بحالات انهيار كثيرة وكوارث في المستقيل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.