تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسرار الساعات القليلة التي سبقت زيارة جنبلاط الأولى إلى دمشق بعد القطيعة

يتخذ النائب وليد جنبلاط الموقع الأكثر اطمئناناً بين حلفائه السابقين الذين يتخبّطون بين خيارات غامضة المصير، وأخرى متردّدة ومشوّشة. أراح نفسه وطائفته، واستعاد الصلة بدروز سوريا، وأزاح كابوس 9 أيار، ولاذ مجدّداً بالخيار السوري

نقولا ناصيف

لم تُلقَ أضواء كافية على الساعات القليلة التي سبقت زيارة رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي لدمشق في 31 آذار، ثم على وقائعها سوى ما أذنت دمشق وجنبلاط بالإفصاح عنه. لم تُلقَ أيضاً أضواء كافية على المرحلة التالية في علاقة الطرفين مذ نجحت زيارة 31 آذار، وحققت مصالحة اعتقد كثيرون أنها ستكون مستحيلة.

بعد ساعات على إطلالته على فضائية الجزيرة مساء 13 آذار، موضحاً سلسلة مواقف من الرئيس بشّار الأسد والشعب السوري رافقت السنوات الخمس الماضية، وانطوت على اعتذار ضمني عن إساءات لزمتها، أجريت اتصالات لالتقاط ردّ فعل القيادة السورية على ما قاله جنبلاط. ما لمسه أصحاب هذه الاتصالات أن كلام الزعيم الدرزي لم يكن ـــــ في آخر محطّة قال إنه سيخاطب فيها سوريا ـــــ كافياً. قيل أيضاً إن دمشق لم ترحب بما برّره ولم تجده مقنعاً كي تقلب صفحة الماضي مع الرجل، وساد انطباع في أوساط القيادة السورية أن جنبلاط لن يذهب إليها أبداً لأن الأسد لم يكن راضياً عمّا سمع. صباح اليوم التالي، 14 آذار، ذهب معاون الأمين العام لحزب الله حسين الخليل إلى دمشق موفداً من السيد حسن نصر الله، للحصول على موقف سوريا ممّا قاله جنبلاط توطئة لاستقباله على أراضيها. هناك أجرى جولة على المحيطين في الحلقة الضيقة للرئيس السوري تيقّن على أثرها من أن ردّ فعل الأسد غير إيجابي. إلى أن تمكّن، عبر مسؤول أمني سوري كبير، من إيصال رسالة إليه.

لم يكن جواب الأسد نعم أو لا، لكن: ماذا يقول سماحة السيّد؟

كان ردّ الخليل: ما قاله وليد جنبلاط هو أقصى ما يمكن أن يقوله في مثل الظروف التي يمرّ بها، وإن أمكن عصره أكثر فلن يسعه الإدلاء بأكثر ممّا قال. الوضع أصبح عند المفترق الحسّاس. إذا قلنا لا خسرناه، وإذا قلنا نعم ربحناه.

قال أيضاً: إما نأخذ وليد جنبلاط كما أصبح، وإما نتركه تماماً.

كان ردّ الرئيس السوري: قل لسماحة السيّد إن ما يرى فيه مصلحة، فإن سوريا جاهزة للإقدام عليه.

عاد الخليل إلى بيروت وأطلع نصر الله على جواب الرئيس السوري، وحمل من الأمين العام للحزب رسالة أخرى. ذهب إلى دمشق مجدّداً، وأبلغها إلى الأسد: رأي السيّد أن المصلحة تقضي باستقبال وليد جنبلاط في دمشق لأنه حسم خياراته.

كان ردّ الرئيس السوري: قل لسماحة السيّد إنني سأستقبله بعد القمة العربية.

بعد ساعات على عودة خليل من دمشق، 15 آذار، أصدر حزب الله بياناً أفاد بأن أمينه العام أبلغ إلى جنبلاط أن الرئيس السوري سيستقبله قريباً جداً، وأن صفحة قد طويت في علاقات الطرفين.

سأل الأسد فردّ نصر الله: المصلحة تقضي باستقبال جنبلاط لأنه حسم خياراته

في 31 آذار ذهب الزعيم الدرزي إلى دمشق. رافقه من بيروت مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق المركزية في حزب الله، وفيق صفا، ولاقاهما عند الحدود السورية ـــــ اللبنانية حسين الخليل. قصد جنبلاط أولاً رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الفتاح قدسية الذي صحبه إلى القصر الرئاسي. كانت بينه وبين الرئيس السوري مصافحة بلا عناق. استقبال بروتوكولي، لا بارد ولا حار، واكتفت وسائل الإعلام السورية بتصوير الرجلين جالسين في مقعديهما، من غير أن يتبيّن المكان الذي استقبل الأسد فيه جنبلاط.

حينما استقبل الرئيس السوري الرئيس ميشال عون في 3 كانون الأول 2008 كان عند المدخل الخارجي، وحينما استقبل رئيس الحكومة سعد الحريري في 19 كانون الأول 2009 كان في منتصف البهو. كانت الرسالة السورية واضحة الدلالة.

في لقاء الرجلين لم يفتح الرئيس السوري صفحة الماضي، وباشر الحوار من الجانب الشخصي عندما سأل جنبلاط عن عائلته ومحيطه، قبل أن يخوض معه بإسهاب في التطورات الإقليمية والصراع مع إسرائيل والأخطار التي تواجهها المقاومة وتحتّم الالتفاف حولها، فضلاً عن العلاقات السورية ـــــ اللبنانية المميّزة وإطارها الاستراتيجي. وقال لمحدّثه إن المشروع الأميركي ـــــ الإسرائيلي في المنطقة تعثّر، إلا أنه لم يتراجع، وهو يتهيّأ لجولات إضافية يقتضي الحذر منها.

المطلعون على نتائج زيارة 31 آذار وما كُشِف عنه في الأيام التالية، أبرزوا المعطيات الآتية:

1 ـــــ بالتأكيد، ستكون علاقة جنبلاط بدمشق في المرحلة المقبلة أعمق تأثيراً وتحالفاً من علاقة الحريري بها، نظراً إلى معرفة كل منهما بالآخر، والعلاقة الطويلة التي جمعت بينهما على مرّ استحقاقات بيّنت لكل منهما حاجة الآخر إليه. إلا أن تطور المرحلة الجديدة، في ضوء ما كان قد شاب السنوات الماضية، ستستغرق وقتاً أطول وبوتيرة متدرّجة، خلافاً لزيارة الحريري العاصمة السورية التي اتسمت بطابع انقلابي لم يُعدّ لها بمواقف مبرّرة، سوى أنها كانت نتيجة إصرار سعودي على حدوثها ترجمة للمصالحة بين الرياض ودمشق.

إلا أن الزعيم الدرزي استبق زيارة سوريا بتحديد خيارات جديدة ـــــ هي الخيارات نفسها ما قبل عام 2000 ـــــ لن تكتفي، بحسب ما لمس مسؤولون سوريون، بالتمسّك بقاعدتي التحالف مع سوريا، وهما حماية المقاومة والالتصاق بها، والعلاقات المميّزة اللبنانية ـــــ السورية، بل تشمل تثبيت هذا التحالف باستدارة جنبلاط إلى مواجهة القوى المناوئة لهذه الخيارات. بذلك، لا يعود الزعيم الدرزي يتمايز عن حلفائه السابقين في قوى 14 آذار، بل يتناقض معهم إلى حدّ الدخول في مواجهة سياسية.

2 ـــــ لم يُحرج الاستقبال البروتوكولي جنبلاط، ولا قلّل أهمية مصالحته مع الرئيس السوري، إلا أنه يبدو مسكوناً بأوسع مروحة من الهواجس لإعادة بناء علاقة مع سوريا لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تتخذ أبعاداً اجتماعية وعائلية وشخصية كانت قد التصقت بالتحالف الذي جمع الطرفين على امتداد 27 عاماً، بين 1977 و2004. يريد جنبلاط استعادة ما اعتاده في زمن التحالف الذي كان يضفي مسحة شخصية على تلك العلاقة، عندما حاول في زيارته الثانية لدمشق في 16 نيسان استعادة ذلك الماضي، وهو أن يتمشّى في أحياء دمشق وأسواقها. أعاد الأمر في الزيارة الثانية عندما قصد بعض الأسواق الشعبية وتمشّى فيها، من دون أن يجبه بردّ فعل ضده.

اللواء ناصيف يتولى صوغ العلاقة الجديدة لجنبلاط بالقيادة السورية الحالية التي لا يعرف رجالها

3 ـــــ اختار الرئيس السوري أحد أقرب معاونيه، هو معاون نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد ناصيف كي يتولى إدارة علاقة جنبلاط بسوريا. تبعاً لذلك، زاره الزعيم الدرزي يرافقه نجله تيمور والوزير غازي العريضي في 16 نيسان. كان الأسد وجنبلاط قد اتفقا على أن يتولى اللواء ناصيف والعريضي الاتصال المباشر بينهما. عملاً بذلك ـــــ وبعيداً من الإعلام ـــــ قصد العريضي دمشق والتقى اللواء ناصيف بعد أيام على الزيارة الأولى، فاتحة تطوير العلاقة الجديدة.

واقع الأمر أن اللواء ناصيف سيكون معنياً، في نطاق إدارة علاقة جنبلاط بدمشق، بإعادة صوغها بالقيادة السورية الحالية التي لا يعرف منها الزعيم الدرزي ـــــ إلى اللواء ناصيف ـــــ سوى نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع حينما كان وزيراً للخارجية بين عامي 1983 و2005. انهار الفريق الذي أدار الملف اللبناني لنحو ثلاثة عقود بتقاعد العماد أول حكمت الشهابي وتمرّد نائب الرئيس عبد الحليم خدام ولجوئه إلى باريس وانتحار اللواء غازي كنعان. في تلك المرحلة، رغم وجوده على مقربة من الرئيس الراحل حافظ الأسد وأبرز مستشاريه، كان اللواء ناصيف بعيداً من الملف اللبناني برمّته. إلا أنه اليوم، بوصفه أقرب المقربين من الرئيس السوري، يعيد بناء علاقة جنبلاط بسوريا وبطاقم قيادتها الذي لا يعرفه الزعيم الدرزي، كاللواء آصف شوكت واللواء علي المملوك والوزير وليد المعلم واللواء عبد الفتاح قدسية.

ولأنه اعتاد أن يكون له أصدقاء عندما يزور دمشق، تبدو هذه المهمة الجديدة لجنبلاط الذي يسعى في الوقت نفسه ـــــ وهو ما لمسه في سوريا أيضاً ـــــ إلى أن لا تمر علاقة البلدين بضباط أمنيين، بل عبر القنوات السياسية المعنية لإرساء علاقات جديدة اعترف البلدان، وخصوصاً سوريا ورئيسها، بأخطاء إدارتها بأدوات أمنية على امتداد ثلاثة عقود.

4 ـــــ ترجمة إضافية للمرحلة المقبلة، يتجه جنبلاط إلى إعادة فتح بيته في دمشق، في محلة المزّة الفيلات، الذي قدمته له الحكومة السورية عام 1982، يوم حزم حقائبه على أثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان وقرّر الإقامة في سوريا، عابراً الحاجز الإسرائيلي في صوفر إليها، بعدما أعلن وقوفه إلى جانب سوريا، وأنه قرّر الخيار السوري على الخيار الإسرائيلي الذي أشاعه الاجتياح عامذاك. قدّمت له الحكومة السورية ذلك البيت الذي ظلّ مفتوحاً ومدوّناً باسمه. أُغلق البيت في السنوات الخمس الأخيرة، عندما أعلن جنبلاط القطيعة والعداء مع سوريا التي ـــــ رغم انقطاع شعرة معاوية معه ـــــ أبقت منزل المزّة الفيلات باسمه.

في زيارتي 31 آذار و16 نيسان لم يتفقده. في هذا البيت كان يرتاح ويعقد اجتماعات، ويقصده حلفاؤه اللبنانيون وأصدقاؤه المسؤولون السوريون. وفيه أيضاً كانت توضع أوسع خرائط ترسيخ التحالف بينه ودمشق وتعزيز نفوذ الأخيرة في لبنان في الحقبة الماضية.

 

[السابق] [عودة] [التالي]

 

      

 المثلّث اللبناني ـ السوري ـ الإيراني     حقيقة ميدانيّة!         

      

       [السابق] [عودة] [التالي]

 

المثلّث اللبناني ـ السوري ـ الإيراني حقيقة ميدانيّة!

مجلة المشاهد السياسي 22/4/2010

رسالة روبرت غيتس السرّيّة الى الرئيس باراك أوباما، والتي كشف عنها أخيراً، تعني واحداً من اثنين؛ إما أن ملف إيران يتّجه الى مزيد من السخونة، وإما أن الولايات المتحدة استقالت من هذا الملف، لأن السلاح النووي الإيراني، طال الزمان أو قصر، بات حقيقة واقعة لا يمكن إلغاؤها.

والرسالة التي تأتي في مواكبة الضجّة التي أثارتها إسرائيل طوال المدّة الأخيرة، حول احتمال تسليم سورية صواريخ سكود الى حزب الله، مؤشّر إضافي الى مدى تشابك الملف اللبناني مع الملفّين السوري والإيراني في هذه المرحلة، الأمر الذي يحوّل الجبهة اللبنانية الجنوبية الى امتداد طبيعي للجبهتين السورية والإيرانية، وهو امتداد تكرّس بعد قمّة دمشق الثلاثية الأخيرة.

وثمّة أدلّة على انعطاف لبناني شبه كامل في اتجاه هذه الحقيقة، بدليل أن هيئة الحوار الوطني اتّخذت في الاجتماع الأخير الذي عقدته في قصر بعبدا، قراراً بسحب ملف سلاح المقاومة من التداول، من أجل تسهيل عملية تطبيع العلاقات اللبنانية ـ السورية من جهة، وتسهيل البحث ¨التقني لا السياسي¨ عن ثوابت يلتزم بها لبنان في إطار الاستراتيجية الدفاعية، تنطلق بدورها من التهديدات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان وسلام المنطقة.

ومن الواضح أن الولايات المتحدة، ومعها الدول الغربية المعنيّة، تتحمّل بدورها جزءاً من المسؤولية المترتّبة على الموقف الإسرائيلي، لأنها لم توفّق منذ ستة عقود ونيّف، الى تسوية عادلة ودائمة في الشرق الأوسط، تنصف الفلسطينيين من جهة، وتكبح جماح التوسّع الإسرائيلي من جهة أخرى.

من الواضح أيضاً، أن رسالة غيتس وضجّة السكود والتحرّشات الإسرائيلية المتمادية في الجنوب اللبناني، كلّها إشارات الى احتمال تجدّد المواجهة بين إسرائيل و حزب الله. ومع أن هذه المواجهة ليست قريبة، فإن خطورتها هذه المرة تكمن في أنها لن تقتصر على مواقع محدّدة في الضاحية الجنوبية، أو الجنوب بامتداداته البقاعية، وإنما يمكن أن تكون أشمل وأعمق، بعدما كشف حزب الله عن أنه نشر شبكة أسلحة صاروخية متطوّرة تتضمّن صواريخ مضادة للطائرات على امتداد الأراضي اللبنانية.

ولماذا تتأخّر الحرب؟

السبب الأول والأخير هو الموقف الأميركي، الذي يتفهّم هواجس إسرائيل الأمنيّة، لكنه متمسّك بخيار التهدئة الإٍقليمية. باراك أوباما يعارض بقوّة كل ما من شأنه تقويض الاستقرار النسبي في المنطقة، أو تعريض مشروع المصالحة بين الولايات المتحدة والعرب والمسلمين لخطر الانهيار. وأوباما الذي كشف عن أولوياته منذ تسلّم مهامّه، لا يزال ملتزماً هذه الأولويّات في العراق وأفغانستان بصورة خاصة، والملف الإيراني النووي في المرتبة الثالثة. وهذا يعني أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على حشد الحلفاء الغربيين، وإقناع الصين وروسيا بإقرار عقوبات إضافية على إيران، وهي لا تدعم الاتجاه الإسرائيلي القائل بتوجيه ضربة عسكرية لإعاقة المشروع الإيراني النووي.

كلّ هذا لا يمنع التعاطف الأميركي الجديد مع المزاعم الإسرائيلية القائلة بأن سورية نقلت ـ أو تعتزم نقل ـ صواريخ بعيدة المدى الى حزب الله. والتعاطف هنا محاكمة أميركية للنيّات السورية أكثر مما هو محاكمة مبنيّة على الوقائع، علماً بأن سورية نفت أن تكون أقدمت على هذه الخطوة، وأن حزب الله لا يحتاج ـ في تقدير العارفين ـ الى صواريخ يصل مداها الى 500 كيلومتر أو أكثر، لأن الأهداف التي تهمّه تقع في دائرة لا يتجاوز قطرها 15 الى 180 كيلومتراً مربّعاً.

وماذا يعني هذا كلّه في النهاية؟

إنه يعني أن المثلّث السوري ـ اللبناني ـ الإيراني بات حقيقة ميدانية، سواء توصّلت هيئة الحوار الوطني اللبنانية الى إقرار استراتيجية دفاعية أم لا، لأن الوصل الاستراتيجي قائم بين الجبهات الثلاث، ولو كثرت الاعتراضات أو التخوّفات اللبنانية من هذا الوصل.

إنه يعني ثانياً أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مبادرة أوباما السلميّة، لا تلغي أياً من الالتزامات الأميركية التاريخية بأمن إسرائيل الكامل، في حال نشوب حرب مع لبنان أو سورية أو إيران.

وهو يعني ثالثاً أن إسرائيل تعمل بلا هوادة من أجل إعادة ترتيب الأولويّات الأوباميّة في هذه المرحلة، بما يلائم الأجندة الإسرائيلية للعام 2010، وهي ذات شقّين؛ الاستمرار في الاعداد لضربة وقائية ضد إيران، ومواصلة نهج التوسّع الاستيطاني وتهويد القدس، رغم كل الاعتراضات الفلسطينية والعربية ¨والغربية أحياناً¨ على هذا النهج. الصحف الإسرائيلية منحت، طوال الفترة الأخيرة، حيّزاً واسعاً لمتابعة ما سمّته أزمة الصواريخ ¨السورية¨ ، رغم اعترافها بأن صواريخ سكود لا تكسر التوازن القائم، وإنما تعطي حزب الله قدرة أكبر على تدمير مواقع إسرائيلية حسّاسة ذات طابع عسكري. وليس سرّاً أن إلزام إسرائيل بالحلول الأوباميّة متعذّر في هذه المرحلة الى حد الاستحالة، لأن الروزنامة الإسرائيلية في واد والروزنامة الأميركية في واد آخر... حتى إشعار آخر

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.