محطة أخبار سورية
في تطوّر خطير لتداعيات عمليّة القرصنة التي أقدمت عليها إسرائيل متجاهلة أبسط الأعراف والقوانين الدوليّة، أعلنت شبكة "سي إن إن " التلفزيونية الناطقة باللغة التركيّة أنّ استهداف "إسرائيل" لسفن الحريّة التي كانت تحمل العلم التركيّ، وما ترتّب عليه من خسائر في الأرواح، قد أثار غضبا عارما داخل تركيا تجاوز الرئيس والحكومة إلى المؤسسة العسكريّة.
ونقلا عن مصدر رفيع المستوى أضافت الشبكة أنّ تركيا لن تسمح للجيش الإسرائيليّ مستقبلا بأن يكرّر اعتداءه على سفن تحمل العلم التركي، أو يوجد على متنها أتراك.
وفي حال انطلاق سفن كسر الحصار من تركيا مجددا، أو مشاركة سفن تركيّة فيه، فإنّ سفنا حربيّة تركيّة سترافقها لمنع أيّ اعتداء عليها.
وذلك لأنّه وفق الأعراف والقوانين الدولية كلّ سفينة تحمل علما تركيا تعتبر أرضا تركيّة وكلّ استهداف لها هو بمثابة اعتداء على سيادة تركيا.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد أعربت عن خشيتها من مرافقة سلاح البحرية والطيران التركي لسفينة راشيل كوري.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن سفينة راشيل كوري غيرت مسارها بعد أن انطلقت من جزيرة مالطا، وبدلاً من التوجه نحو ميناء غزة حرفت بوصلتها واتجهت نحو تركيا وبشكل مفاجئ خلال ساعات.
ووفقاً للتقرير، فإن تغيير مسار سفينة راشيل كوري دق ناقوس الخطر لدي الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي في إسرائيل وفي قيادة سلاح البحرية الإسرائيلي في حيفا فإسرائيل تخشى الآن أن يقوم الأتراك بإعلاء عدد من ركاب سفينة مرمرة الذين أفرجت عنهم إسرائيل على متن سفينة مرمرة ومجموعة من قوات الكوماندو الأتراك من أجل صدام جديد مع إسرائيل بين سفن سلاح البحرية الإسرائيلي وسفن سلاح البحرية التركي.
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن حكومة تركيا تريد أن تقول إن النشطاء الذين كانوا علي متن سفينة مرمرة سيصلون على الرغم من أنف إسرائيل إلى ميناء غزة.
وحسب المصادر، فإسرائيل تخشي الآن أن تبحر سفينة راشيل كوري من أحد الموانئ التركية بمرافقة سفن
وحسب المصادر، فلم يعرف بعد موعد انطلاق سفينة راشيل كوري بعد وصولها لتركيا ولكن وفقاً للمعلومات فمن المحتمل أن تنطلق إلى ميناء غزة مطلع الأسبوع المقبل.
