تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محافظة دمشق تنفق على الأرصفة 92 مليون ليرة في عام الأزمة

 

محطة أخبار سورية

 

قال مدير الصيانة في محافظة دمشق محمد عادل الأزهر: إن موازنة الأموال المصروفة لبلاط الأرصفة في دمشق في عام 2005 كانت أكثر من 111 مليون ليرة، وفي عام 2010 وصلت إلى قرابة 113 مليون ليرة وفي عام 2011 تم صرف أكثر من 92 مليون ليرة، وبالطبع تنفذها ورشات الصيانة وأنه لا يتم خلع أي رصيف إلا إذا كان سيئاً جداً وبنسبة تتجاوز 70% حيث إن بعض أرصفة مدينة دمشق مركبة منذ أكثر من ثلاثين عاماً ولم تستبدل لأنها بحالة فنية جيدة.

 

وأشار إلى انه لم يتم تنفيذ حفريات فيها علماً بأن استبدال الأرصفة متوقف منذ عام 2007 حتى عام 2011 وتم اعتماد خطة استبدال لعام 2012 بكمية ضئيلة جداً 5000م2 للبلديات المركزية و2000م2 للبلديات المتبقية وذلك لبعض الأرصفة السيئة جداً والتي بحاجة للترميم نتيجة لكثرة الحفريات.

 

وأضاف الأزهر في تصريحه لتشرين، إن النموذج المعتمد لبلاط الأرصفة هو البلاط الانترلوك يتم تصميمه حيث يركب على الرمل ويروب برمل المازار فقط وهذا يسهل فك البلاط وإعادة تركيبه عند تنفيذ الحفريات ضمن الرصيف ما يوفر الأموال على الدولة، ويوجد معمل لدى محافظة دمشق لتصنيع هذا البلاط بكادر من المحافظة وبعض الأرصفة تم تنفيذها في المشاريع الأخيرة من البيتون المطبع.

 

ولفت إلى أن الأرصفة القديمة والتي حالتها الفنية جيدة لا يتم تغييرها، وعن أوتوستراد المزة قال: توجد له دراسة كاملة تتعلق بمشروع اللاين باص علماً بأنه كان مدرجاً ضمن خطة استبدال الأرصفة لعام 2007 التي تم إيقافها لاحقاً بقرار من مجلس الوزراء حيث اقتصرت أعمال الأرصفة على الحلول المرورية وإنشاء الأرصفة والأعمال الطارئة.

 

316 مليون ليرة

وفي نفس السياق أنفقت محافظة دمشق نحو 316 مليون ليرة خلال سنوات قليلة لاستبدال بعض الأرصفة وكان التنفيذ سيئاً، وقد أقر الأزهر بأن الأرصفة لاتستبدل إلا إذا كانت سيئة جداً، وبالمقابل أقر بوجود أرصفة لم تشملها عمليات الصيانة لنحو ثلاثين عاماً.

 

محمد الإمام وهو من سكان منطقة المزة وعضو في لجنة الحي قال: إن في منطقة المزة شيخ سعد قرب كازية السقا تم تأهيل الرصيف بطريقة جميلة جداً وحضارية (خمس نجوم )، طبعاً سبب الاهتمام الكبير ليس من أجل الصالح العام وإنما توجد صيدلية لابن مسؤول كبير سابق، ولكن بالمقابل في الطرف الثاني من الشارع وعلى بعد عشرة أمتار لا أكثر هناك رصيف سيئ جداً يعرقل سير الأهالي ويتسبب بسقوطهم في الحفر الموجودة فيه.

 

وأضاف الإمام: إن أرصفة بنايات المزة 14 منذ عام 1974 لم يتم تأهيلها ومنظرها لا يليق بها كحي من أحياء المدينة حيث معظم الأرصفة مكسرة وإن وجد البلاط فيكون بعدة أشكال وألوان إضافة إلى أرصفة المزة أوتوستراد مقابل الجلاء وحتى نهايته لم يطلها الاستبدال والتغيير منذ ما يقارب الثلاثين عاماً وإن حدث فيتم ترقيع بعض الأماكن حتى إن من يمشي على هذا الرصيف يرى ما حل به من سوء.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.