محطة أخبار سورية
أفاد مقال على الموقع الالكتروني لوزارة الزراعة السورية يوم الأربعاء أن سورية تسعى لاستيراد 600 ألف طن من الشعير بعد تعثر تسويق المحصول المحلي بسبب العنف الذي يعصف بالبلاد.
ونقل المقال عن مصدر لم يذكر اسمه أن المؤسسة العامة للأعلاف لم تستطع تسلم أي كمية من الشعير المحلي بسبب الظروف الراهنة.
وأبلغت عدة مصادر تجارية رويترز في الأسابيع القليلة الماضية أن سورية حيل بينها وبين أسواق الحبوب الدولية بسبب تأثير العقوبات الغربية على التجارة والتمويل.
وقال رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الصراع الذي بدأ قبل 15 شهرا في سورية تحول الى حرب أهلية كاملة.
وشهدت المناطق الرئيسية لإنتاج الشعير في سورية وهي حمص وحماة وحلب وإدلب قتالا عنيفا.
وقال المقال الذي نشر في الأصل في صحيفة البعث الرسمية "هذه الحال دفعت المؤسسة العامة للأعلاف للإسراع بإبرام العقود اللازمة لاستيراد 600 ألف طن من الشعير."
ولم يذكر تفاصيل أخرى عن عقود الاستيراد. وفشلت وكالة حكومية سورية في الشراء من خلال مناقصة جرت الشهر الماضي لتوفير 150 ألف طن من علف الشعير وقال تجار أوروبيون إن إجراء مناقصة رسمية صعب في ظل العقوبات.
وبسبب إحجام البنوك الأجنبية وشركات السفن وتجار الحبوب عن البيع إلى سورية التي تعتمد على الواردات بالرغم من أن المواد الغذائية ليست مستهدفة بالعقوبات أصبح من الصعب على سورية توفير احتياجاتها من الحبوب.
وقال المقال إن من المتوقع أن تنتج سورية 800 ألف طن من الشعير هذا العام منها 112 ألف طن في حماة.