محطة أخبار سورية
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن على الإتحاد أن يستمر في فرض عقوبات على النظام في سوريا مع تفادي تأثير ذلك على الشعب السوري.
وقالت آشتون خلال إقرار الإتحاد الأوروبي لآليات تنفيذ العقوبات المتعلقة بمنع توريد البضائع الفاخرة والأدوات ذات الإستخدام المزدوج المفروضة على دمشق اليوم الجمعة، إن "على الاتحاد الأوروبي حالياً أن يحافظ على الضغط على النظام السوري، وتستهدف العقوبات الأوروبية المسؤولين عن أعمال القمع الشنيعة والعنف ضد السكان المدنيين".
وأضافت "لقد حددنا بحذر معايير قرارات اليوم لتفادي التأثير على الشعب السوري الذي نسانده بقوة في هذا الوقت الصعب".
ومن المفترض أن تدخل قرارات الإتحاد الأوروبي حيز التنفيذ الفعلي يوم 17 الشهر الحالي.
وحدد الإتحاد الأوروبي ماهية وطبيعة المواد المشمولة بالعقوبات، حيث شدد على أنها تشمل أيضاً كل التجهيزات والتقنيات التي تفيد في صيانة وتصنيع معدات قد تستخدم بعمليات القمع الداخلي، كما أنها ستشمل الكماليات "الفاخرة"، أو تلك التي تدخل في تركيبها.
وتضمن البيان الصادر عن المجلس الوزاري الأوروبي أمثلة محددة عن البضائع الأوروبية التي يمنع تصديرها لسوريا مثل المركبات والسيارات الفاخرة والطائرات والقوارب التي يزيد سعرها على 25 ألف يور والكافيار والنبيذ والكحول المرتفعة الثمن.
وكذلك تضمن البيان لائحة بالمواد ذات الإستخدام المزدوج ومنها أقنعة الغاز، والمواد المستخدمة بتصنيع مستحضرات كيمياوية والمنتجات ذات الطبيعة السامة.
وكان الإتحاد الأوروبي سبق وفرض عدة رزم من العقوبات على سوريا.
