تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

500 ألف برميل نفط تربط جنوب السودان بشماله

 

محطة أخبار سورية

استفتاء السودان الذي بدأ الأحد ووصف "باللحظة التاريخية التي طالما انتظرها الجنوبيون" قد يقود إلى استقلال سياسي لجنوب السودان عن شماله، إلا أن الاستقلال الاقتصادي يواجه تحديات جسيمة قد يستلزم تذليلها 50 سنة.

 

اقتصاديا .. إعلان الاستقلال المتوقع سيمنح جنوب السودان حق التحكم بإنتاج نحو 500ألف برميل نفط تضخها الآبار التي تنتشر في الجنوب، وتشكل نحو ثمانين في المئة من إجمالي الصادرات النفطية السودانية. و الإنتاج النفطي الحالي قابل للزيادة في ظل الإحصائيات التي تقول إن الاحتياطيات النفطية في ذلك البلد تصل إلى خمسة مليارات برميل.

 

إلا أن البنية الأساسية لتكرير النفط وشحنه أو تصديره تتمركز بشكل أساسي في شمال السودان، و تحديداً عبر ميناء بور سودان المطل على البحر الأحمر، وهذا الواقع سيفرض تعاوناً بين الجارتين على المدى المتوسط لاستخراج النفط و تصديره. وسيكبح توقعات الجنوبيين بالتمتع بإيرادات النفط كاملة بعد الاستقلال.

 

وينبئ استقلال جنوب السودان بتدفق استثمارات أجنبية في القطاع النفطي متى ما توفرت البيئة الاستثمارية المناسبة التي توفر الأمن والنزاهة.

 

وليس النفط وحده ما سيجذب المستثمرين لجنوب السودان، فالثروات المعدنية الضخمة في الجنوب و التي تشمل الذهب والرخام والنحاس تشكل فرصا استثمارية جاذبة قد تدفع باقتصاد جنوب السودان و ترفع من دخل سكانه، في وقت يعيش فيه نصف سكان الجنوب على أقل من دولار واحد في اليوم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.