تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الفهيم؟!

عندما طلب مني كتابة هذه الزاوية، بدأت أبحث عن موضوع يتناسب مع كوني مواطناً سورياً أفهم في كل الأمور الحياتية !! السياسية والاجتماعية والنقدية، تيمناً بالمعادلة الأرخميديسية !! أنت سوري يعني أنت ناقد..أنت ناقد يعني أنت فهيم !!.يافرحتي!! لقد اكتشفت نفسي!! أنا فهيم.. لماذا لا أسمي حالي فهيم المخرجين، على شاكلة رائد المخرجين أو فلتة المخرجين أو شيخ المخرجين أوبلبل الطرب أو ياسمين النغم أو دلوعة الرقص إلخ.. هل هناك من يمكنه رفض تسمية كهذه ( فهيم المخرجين )!! التي هي حصيلة استنتاج العبد الفقير من المعادلة الأرخميديسية المثبتة لديكم!!! وليس من النسبة الضئيلةجدااااااااً، لنرجسية بعض الفنانين الذين يطلقون على أنفسهم أسماءيتلقفها بعض الباحثين في المواقع الإلكترونية.

طالما هذه الصفات آنفة الذكر هي رنانة وسلوغاناتية ومعطاءة، فإنها تفتح أفق الخيال النقدي لاستلهام قصص وحوادث وثوابت تخرج من عباءة الصفات التي أصبحت مثل حتمية أرخميدس!! أو مثل مزار (اللي دافنينه سوا.!).أتذكّر في الماضي القريب، عندما أقدم أحد الشبان من معارفي، وكان يبلغ من العمر سبعة عشر ربيعاً في بلاد الغربة، على تسمية مضحكة، فقد أطلق على نفسه – الكينغ ( الملك ) – واستأجر أربعة حراس يفتحون له الأبواب ويستقدمونه بكلمات –تفضل حضرة الكينغ.. شرّف كينغ.سألته: كيف تسمح لنفسك أن تكون مسخرة زمانك؟!.أجاب : يضحكون عليّ الآن، وبعد مدة سينسون وسيسمونني الكينغ، وفعلاً هذاما حصل، وصار الشاب من أحد الشخصيات الهامة هناك!.مثل ظاهرة الفنانة هيفاء التي صارت أخبارها على كل لسان من مختلف الأعمارومختلف الفئات الشعبية والسياسية، وبطولاتها التي سبقت المدافعين عن قضايا التحرير والتطوير والحريات والثورات!!.هل نحن في عصر هيفاء .. أم في عصري أنا... !! بالمناسبة ما كانت تسميتي؟؟ من أنا ؟!.. كينغ المخرجين!!.

 

                                                                        المخرج مأمون البني

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.