تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هل بدأ"الإخوان"بالإسراع بتنفيذمخططاتهم في سورية؟

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

يبدو أن الكشف عن ارتباط التحركات الحاصلة بجماعة الإخوان المسلمين من خلال مدير مكتبها في السويد دفع هذه الفئة المجرمة للإسراع بتنفيذ مخططاتها وتوتير الأوضاع بعد أن كانت الأمور تتجه لعودة الهدوء والاستقرار في المدينة وهذا مايتأكد بشكل جلي بعد الذي حصل ليل أمس من اعتداء عصابة مسلحة، ممن يدعون للتظاهر والتخريب في البلاد على طاقم طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا، يبدو أن الأمور باتت تأخذ منحىً جديداً من خلال استهداف العناصر المخربة للأهالي والطواقم الطبية واتهام رجال الأمن لنشر الفتنة والفوضى في المدينة.

 

 

ويبدو جلياً أمام المتابع لحقيقة ما يجري في درعا أن فئة مجرمة مدعومة خارجياً لا تريد عودة الاستقرار وتدعو لاستمرار الاحتجاجات والابتعاد عن الحوار، يساندها في ذلك بعض القنوات الفضائية من خلال مواصلة بث الأكاذيب عما يجري في المدينة وحول الجامع العمري لتحريض الأهالي و ترويعهم ، بالإضافة لتنظيم يضم 5 غرف عمليات أنشأها الأميركيون بدعم مالي وإعلامي عربي متنوع لتزوير الحقائق و تضخيم الأحداث.

 

وبالعودة لتفاصيل ما جرى ليلة الأمس فقد اعتدت عصابة مسلحة على طاقم  طبي في سيارة إسعاف تمر بالقرب من جامع العمري وأدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة ، وفور ذلك قامت قوى الأمن القريبة من المكان بالتصدي للمعتدين واستطاعت أن تصيب عدداً منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الأمن، وبثت الفضائية السورية صوراً لأسلحة وذخائر، تمكنت من مصادرتها من العصابة داخل الجامع العمري حيث أظهرت الصور مجموعة من الأسلحة المتنوعة، والذخائر، والقنابل اليدوية، إضافة إلى أموال.. طبعاً هذه التفاصيل زورتها بعض القنوات الفضائية من خلال اعتمادها على صفحات التواصل الاجتماعية دون التأكد من صحتها وادعت أن عناصر للأمن السوري قامت بمهاجمة خيمة لمعتصمين آمنين وقتلت أربعة منهم !! وبالتأكيد ننتظر أن تقول هذه القنوات أن السلطات السورية هي من قامت بوضع الأسلحة والقنابل في داخل المسجد وهي المسؤولة عن استخدام المساجد لتخزين الأسلحة ..  وربما اتهمتها لاحقاً بالتسبب بوقوع زلزال اليابان.. !!

 

إن ما حدث البارحة ويحدث في درعا يؤكد الأهداف الحقيقية لما يريده بعض المندسين والمخربين ويكشف الدافع وراء دعوات التظاهر ، فالحقيقة تتعدى المطالبة ببعض الاصلاحات و المطالب الخدمية والتي أكدت الدولة أنها مطالب محقة و تم الموافقة على تنفيذ أغلبها بالسرعة القصوى ..

 

والسؤال هنا موجه للشعب السوري بكافة طوائفه وشرائحه و للإخوة في درعا بشكل خاص لأنهم يعرفون الحقيقة دون التشويه الذي يعرض على بعض القنوات الفضائية.. هل الدعوة للحرية تكون باحتلال المنازل واستخدام الأطفال كدروع بشرية.. هل الحركات السلمية هي امتلاك جميع أنواع الأسلحة وترويع الأهالي والتهديد بها.. وإن كان هنالك مطالب فهل تتحقق من خلال عمليات القتل والسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة.. هل هذه هي الطريقة المثلى للمطالبة بها ..؟؟ .. نرجو من رجال الأمن والشرطة التعامل بحزم مع من يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا واستعادة درّة حوران درعا الحبيبة  من المجرمين والمخربين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.