محطة أخبار سورية
اتخذت مديرية حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية عدة إجراءات لضبط الأسواق خلال شهر رمضان، حيث يزداد إقبال المواطنين على شراء المواد الغذائية ومايرتبه ذلك من استغلال البعض لهذا الموسم لزيادة الاسعار ورفعها بشكل غير مبرر.
ونقلت صحيفة الوطن عن مدير حماية المستهلك عادل سلمو قوله، إن هذه الإجراءات تتعلق بمراقبة ومتابعة حركة المواد الغذائية ومدى وفرتها في الأسواق وتيسير دوريات حماية المستهلك على أسواق المواد الغذائية وأسواق الهال ليتم من خلالها سبر أسعار البيع بالجملة والمفرق وتوجيه الفعاليات التجارية والصناعية بعدم تحريك الاسعار ارتفاعاً بالتنسيق مع غرف التجارة بالمحافظات، والتشدد في تطبيق الأنظمة والقوانين التموينية من حيث الإعلان عن الأسعار وتداول الفواتير والتأكد من المعلومات المدونة على بطاقة البيان لكل مادة معروضة للبيع، والتأكد أيضاً من تاريخ الصلاحية لهذه المواد والتدقيق في نسب وهوامش الأرباح للمواد المسعرة، وعدم السماح لضعاف النفوس باستغلال هذه المناسبة لرفع أسعار المواد وتكثيف سحب العينات من المواد المشكوك فيها والمطروحة في الأسواق وإحالتها للمخابر لتحليلها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الغذائي البشري.
وكذلك العمل على تحديد أسعار اللحوم بكافة أنواعها من خلال واقع المادة الفعلي بالتنسيق مع لجنة تحديد الاسعار في المحافظات وقمع أي ظاهرة أو أسلوب لايتوافق مع القوانين التموينية المعمول بها كعرض اللحوم خارج البرادات و الاحتكار أو الامتناع عن البيع. وأي ظاهرة أخرى لرفع الاسعار غير المبرر في بداية شهر رمضان من خلال المقارنة مع الأسعار التي تم تدوينها قبل بداية الشهر لاتخاذ الإجرءات بحق المخالفين والاهتمام بشكاوى المواطنين والسرعة في معالجتها والاستماع إلى الاستفسارات والأسئلة المطروحة وتأمين دوريات راجلة وآلية في كافة أوقات البيع وبشكل خاص في مراكز المدن والأسواق الرئيسية واتخاذ أشد العقوبات الرادعة بحق المخالفين وفقاً للقوانين والأنظمة النافذ.
وأشار سلمو، إلى أنه تم توجيه المؤسسة العامة الاستهلاكية ومؤسسة سندس والخزن والتسويق للإيعاز إلى فروعها لطرح تشكيلة متنوعة من السلع باسعار تنافسية وجودة عالية تناسب الجميع، على أن تناط مهام متابعة السوق إلى مدراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك شخصياً.
وعوّل سلمو على التجار بأن تكون رقابة الضمير لديهم النابعة من الوازع الأخلاقي والديني هي الأساس وخاصة في هذا الشهر الكريم وعدم استغلال حاجة المواطنين والطلب المتزايد الذي سيشهده هذا الشهر.
