تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بشار الأسد.. ابن الشعب وفي قلبه

مصدر الصورة
SNS

 

محطة أخبار سورية

ارفع رأسك عالياً.. أنت سوري.. مرّة جديدة أثبت الرئيس بشار الأسد أنه قائد حكيم عندما اتخذ موقفاً جريئاً وأكد ما دأب على تأكيده دائماً بأنه سيبقى بين مواطنيه واحداً منهم يلبي طموحاتهم وآمالهم وأمانيهم، ولن يبعده المنصب عنهم أبداً..

 

مرّة جديدة أثبت الرئيس بشار الأسد أن الصعاب لن تثنيه عن مواقفه وتوجهاته وخططه الوطنية والقومية ولو اجتمعت الدنيا وقامت عليه وضده.. ومرّة أخرى أثبت الرئيس الأسد أن المنصب مسؤولية تؤهّل صاحبها لخدمة من هو منصّب لخدمتهم وليس امتيازاً، كما درج عليه قادة العرب والآخرون في العالم.

 

ما اتخذه الرئيس الأسد أمس من قرارات، وما سيتم اتخاذه لاحقاًـ وكنّا قد أشرنا إليه في تعليقات سابقةـ  يمكن وصفه "بجرأة" الأب الذي يخاف على أبنائه، وبحكمة وحرص القائد الذي يحب مواطنيه ويرعاهم ويسهر على أمنهم وراحتهم ويحرص على سلامتهم.

 

الرئيس الأسد قائد تاريخي لأنه أكد من جديد أن المبادرة كانت وما تزال وستبقى في يده، لأنه يفكر ويتصرف بإخلاص ووعي وحكمة ومسؤولية وعلى أسس إستراتيجية ثابتة تخدم بلده وشعبه وقضاياه العادلة، وليس ردّاً على أفعال واستجابة لمواقف آنية تمليها الظروف، كما أكد الشيخ محمد سعيد البوطي أمس عندما بيّن أن ما اتخذ من قرارات هو قيد الدرس منذ أربعة اسابيع..

 

ما صدر بالأمس من قرارات قيادية عليا يؤكد أن سورية في أيدٍ أمينة وأمينة جداً. مشروع الإصلاح بدأ وانطلق وهو مستمر ولا يحق لأحد أن يوقفه أو يعرقل مساره أو يحرفه.. وسيعلم الجميع أن الرئيس الأسد عندما قال إن لسورية خصوصيتها، فإنه عنى أشياء كثيرة لا يفهمها غير السوريين الأحرار والوطنيين ومحبي هذا البلد العريق والكبير.. وعنى أنه هو نفسه ليس مثل غيره من القادة ولن يكون مثل غيره أبداً..

 

وعنى أن سرّ سورية بشعبها، وأن سرّ شعبها برئيسه، وأن سرّ بشار الأسد بأن قوته من ذاته ومن إيمانه بهذا الشعب ومن الكرامة والعزّة التي يجسدها، وأن كرامته من كرامة شعبه وعزّته.

 

قرارات الأمس نوعية؛ سياسية وخدماتية وتحسين لمعيشة المواطن.. ويجب مقابلتها بالشكر الذي لا يكون بالكلمات، بل بالمزيد من العمل والعطاء لزيادة الإنتاج وتحسين المداخيل العامة للدولة وبالتالي ردّ الجميل وتبادله بين الوطن وأبنائه قيادة وشعباً.. وقد تلقف الشعب السوري كلّه بالأمس رسالة قيادته التي كان ينتظرها بكلّ شغف ومحبة وفرح، فأربك حسابات الأعداء المتربصين وترك الحسّاد يجرون أذيال الخيبة..

 

وقد جاءت الفرحة من درعا أولاً، كما جاءت الصيحة من قبلها. لماذا من درعا!؟ ليعيد التاريخ نفسه وليستفيق أبو تمام من مدخل قرية جاسم ويصرخ: وآ بشاراه!! وليؤكد مرّة جديدة أن سيف دمشق "البشار" وحاميها، أصدق أنباء من "غربان" العبرية (قناة العربية.. ولا فرق) ومن الـ بي بي سي، ومن كلّ منافقي حقوق الإنسان والآكلين بها.. وليقول لهؤلاء المزاودين والنصابين: كفى. أنتم لا تحبون سورية لا والله ولا تريدون الخير لها كما يحبها ويحميها بشار الأسد بعيونه وقلبه وعقله..

 

سورية الله حاميها، أجل. الشام بلد الأمن والأمان، أجل.. فهذا حديث رسول الله الكريم ولن يستطيع باغ أن يغيّره أو يخفيه أو ينكره وإن طال الزمن.. الشام ستبقى شوكة في عين وقلب الأعداء.. فليمت الكارهون بغيظهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.