محطة أخبار سورية
كشف تقرير لهيئة الأوراق والأسواق المالية، يحوي نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من العام الجاري 2012، عن تعرّض نحو 11 مصرفاً في سوريا لخسائر بلغت أكثر من ملياري ليرة سورية في النصف الأول من العام الجاري.
وقال التقرير، الذي نشرته الهيئة على موقعها الالكتروني، والذي بيّن نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة في النصف الأول من العام الجاري 2012، إن "11 مصرفاً خسروا في النصف الأول من العام الجاري مقابل 3 مصارف فقط حققت أرباحا"، مشيرا إلى "تصدر بنك سورية الدولي الإسلامي المصارف الرابحة، حيث بلغت أرباحه الصافية 422 مليون ليرة، وبفارق كبير جداً عن بنك عودة صاحب المرتبة الثانية الذي حقق أرباحاً بلغت نحو 7 ملايين ليرة، جاء بعده البنك العربي بـ 1.2 مليون ليرة".
وكانت بيانات، نشرت على موقع هيئة الأوراق المالية، في حزيران الماضي ذكرت أن اغلب المصارف الخاصة تعرضت إلى خسائر كبيرة نتيجة الأزمة التي تشهدها سورية، والأوضاع الاقتصادية، حيث تصدر المصارف الخاسرة، بنك بيبلوس، تلاه المصرف الدولي للتجارة والتمويل ثم بنك سورية والمهجر ثم فرنسبنك ثم بنك الأردن فبنك قطر الوطني- سورية، فيما حققت 3 مصارف أرباح تصدرها بنك سورية الدولي الإسلامي تلاه بنك عوده ثم جاء بعده البنك العربي.
وأوضح التقرير أن "بنك بيبلوس تصدر قائمة المصارف الخاسرة حيث وصلت خسائره الى نحو 661 مليون ليرة، تلاه بنك سورية والمهجر بـ340 مليون ليرة، وبنك قطر الوطني سورية بـ330 مليون ليرة، ثم فرنسبنك بـ319 مليون ليرة، وبنك بيمو بـ300 مليون ليرة، والمصرف الدولي للتجارة والتمويل بـ245 مليون ليرة، ثم بنك الأردن سورية بـ193 مليون ليرة، وبنك البركة بـ183 مليون ليرة ثم بنك سورية والخليج بـ134 مليون ليرة، بينما كان بنك الشام الأقل خسارة بـ86 مليون ليرة".
ويبلغ عدد المصارف في سورية 20 مصرفا عاما وخاصا، 6 منها تابعة للحكومة، و14 مصرفا آخر ذات ملكية خاصة، فيما تصل الإيداعات في المصارف إلى 580 مليار ليرة سورية ونحو 4.2 مليار دولار، بحسب تقارير.
