تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شيخ الغفلة .. حمد وملفاته إلى جهنم

محطة أخبار سورية

هكذا يصر حمد بن جاسم على نسيان كل شيء، والتخلي عن ذاكرته، خاصة إذا كان ذلك النسيان يخدم أميركا وإسرائيل ويسيء للعرب والعروبة..

 يتحدث من أميركا ومن غيرها من عواصم الدنيا عن عدم التزام دمشق في تقديم التسهيلات للجنة المراقبين التي أرسلتها الجامعة العربية للتحقق من الأوضاع على الأرض في سورية....وينسى «شيخ التآمر» أن تصريحات المراقبين تتناقض تماماً مع تصريحاته المشبوهة، وينسى إشادة هؤلاء المراقبين بالتسهيلات التي قدمتها دمشق لهم وفق ما نصت مواد البرتوكول الذي تم توقيعه مع الجامعة العربية، ويستعجل التحريض والتشكيك لإرسال الملف السوري إلى مجلس الأمن، خلافاً لرأي الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب بإعطاء المزيد من الوقت لتلك اللجنة.. ‏

 

لقد راهن «شيخ الغفلة» على السيارات المفخخة، وعلى العمليات الانتحارية التي دفع تكاليف تفخيخها، وراهن على المجموعات الإرهابية المسلحة التي يزودها بالمال والسلاح لتمارس القتل والإرهاب والاختطاف بحق المواطنين الآمنين، ولتمارس التخريب في المنشآت التي بناها الشعب السوري عبر عقود من الزمن... لأن فاقد الذاكرة هذا يريد بالشعب السوري أن يعود إلى المرحلة الرعوية من تاريخ البشرية، وليعيش ظروفاً مماثلة لما يعيشه القطريون الذين لا يعرفون شيئاً له علاقة بالقانون، أو الدستور، أو الحياة السياسية، لأن القانون هناك هو ما يتفوه به الأمير نيابة عن أميركا وعن قائد قاعدة «العيديد» وعن قائد قاعدة «التسيلية» التي تتحكم بكل شيء في قطر وتحول أمراءها إلى مجرد حراس لمخازن الغاز القطري المنهوب أميركياً. ‏

 

لقد بات شعبنا يعرف تماماً أبعاد المؤامرة الأميركية – الإسرائيلية التي تُنفذ لإضعاف سورية ولحرفها عن مواقفها وثوابتها، ويدرك المرامي الحقيقية لما تفعله قطر وتركيا وبعض الجهات والأحزاب المشبوهة في دول الخليج وفي دول الجوار، وبات يدرك مع الشرفاء في تركيا وفي الخليج وفي دول الجوار بأن من يمارس القتل في سورية، هي تلك العصابات المسلحة التي لم تعد توفر وسيلة من الوسائل القذرة إلا واستخدمتها، بما في ذلك العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، والأحزمة الناسفة، بعد أن يئست من التلطي وراء الشعارات البراقة التي تطلقها فضائيات التآمر والفتنة والغدر التي يديرها ويمولها أمراء قطر. ‏

 

لقد قال شعبنا كلمته الواضحة والصريحة، بأنه مصمم على مواجهة المؤامرة والمتآمرين، وعلى تحقيق الإصلاحات التي أعلنت عنها الدولة في الأسابيع الأولى من الأزمة، بدعم كامل من الشرفاء في روسيا والصين ومجموعة البريكس، ومن الشرفاء في تركيا وفي دول الجوار حتى وإن ذهب الأمير حمد مع ملفاته إلى جهنم الحمراء التي ستحرقه وتحرق أصابع جميع الذين شاركوا بهذه المؤامرة الدنيئة. ‏

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.