تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أزمة الغاز مستمرة في درعا وسعر الأسطوانة 1300 ليرة

 

محطة أخبار سورية

 

ذكرت صحيفة محلية أن الطلب على مادة الغاز المنزلي وصل لأشده في محافظة درعا، مشيرة إلى أن سعر تبديل الأسطوانة في السوق السوداء، وصل إلى أكثر من 1300 ليرة، وحتى بموجب البطاقة العائلية فإن المبيع يتراوح ولأعداد محدودة من المسجلين مابين 600-700 ليرة.

 

ونقلت صحيفة "البعث" المحلية عن المشرف على عملية التوزيع من مجلس مدينة درعا، قوله إن: "الحصة الأكبر من إنتاج قسم الغاز في فرع محروقات درعا تخصّص لمدينة درعا، حيث يصلها أسبوعياً مابين 5200-6000 أسطوانة"، مبينا أنه "تمّ تشكيل لجان من أعيان الأحياء للإشراف على عملية تسجيل الدور بموجب دفتر العائلة بمعدل أسطوانة كل شهر تقريباً، ويتمّ ختم الدفتر لإثبات التسجيل وختم آخر يحمل التاريخ لإثبات الاستلام بما يضبط عملية التسجيل وعدم تكرار الاستلام أكثر من مرة في الشهر الواحد".

 

واعتبر أن "العملية تتمّ بشكل مقبول، بيد أن أكثر ما يؤثر في حسن سيرها عدم وصول صهاريج الغاز بشكل منتظم إلى قسم الغاز بسبب الأحداث، وعن الأحياء التي تعاني ضغطاً سكانياً مؤقتاً بسبب الظروف الراهنة، فقد تمّ تحويل مخصّصات الأحياء التي انتقل سكانها إلى الأحياء الحالية التي يقطنونها الآن".

 

وأشار إلى أنه "قد يبدو الحال مقبولاً إلى حدّ ما في مدينة درعا، أما في غيرها فهو في أسوأ الأحوال، إذ أن الكميات الواردة إلى باقي المدن والقرى والبلدات قليلة جداً ولاتسدّ عُشر الاحتياجات الفعلية للسكان الذين أخذوا يعتمدون على مصادر أخرى رغم جدواها القليلة أو صعوبتها كالكهرباء أو الحطب أو الكاز".

 

وبين المشرف أن "الموجود في الأسواق من أجهزة تعمل على الكهرباء مرتفعة الثمن وغير عملية وتحتاج زمناً طويلاً لإنجاز عملية الطبخ مثلاً، وكذلك الحطب فهو بسعر مرتفع جداً ومربك ويصدر أدخنة لاتُحتمل ولايمكن استعماله في الشقق السكنية وقد يستخدم في البيوت العربية فقط".

 

وأشار إلى أن "بوابير الكاز قليلة، في الأسواق ومرتفعة الثمن وأصواتها مرتفعة، حتى أن المادة قليلة الوفرة وتباع بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، إذ يصل سعر الليتر الواحد إلى مابين 75-100 ليرة، ولهذا كلّه يأمل المواطنون زيادة مخصّصات مادة الغاز للمحافظة وردع المستغلين وضبط عملية التوزيع، والأجدى أن يتمّ عبر منافذ الاستهلاكية في المناطق التي تتواجد فيها بعيداً عن الموزعين المستغلين".

 

وتشهد كافة المحافظات السورية نقصا في توفير مادتي الغاز والنفط منذ اشهر, في وقت عمدت فيه الحكومة في 21 كانون الثاني الماضي على رفع سعر اسطوانة الغاز إلى 400 ل.س، بزيادة 60% عن السعر القديم والمحدد بـ 250 ليرة سورية، ثم عادت وزارة الاقتصاد في شهر حزيران الماضي لتخفض وزن الأسطوانة لتصبح 10 كغ بدلا من اسطوانة 12 كيلو غرام، واسطوانة 16 كغ بدلا من اسطوانة 20 كغ مع الحفاظ على سعرها، الا ان هذا لم يخفف من الأزمة مما جعل سعر الاسطوانة يتراوح هذه الأيام بين 1500- 2000 ليرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.