مصدر الصورة
فيسبوك
محطة أخبار سورية
بالأمس كنت في فندق ميريديان سابقا ثم ديديمان لاحقا والآن "الوردة الدمشقية". شاهدت ونفرجت على عشرات المراقبين الدوليين: واجد من اليمن يضع نظارات سوداء واللباس يبدو فضفاضا على قيافته.
واحد من المغرب وثالث من احدى الدول الافريقية التي أكل أهلها لحوم أبناء جلدتهم يوما وهم يتدابحون خلف زغماء قبائلهم. واحد يبدو موظفا اداريا من دولة عربية مجاورة يعلق على خاصرته هاتفه النقال وغددا من أجهزة الاتصال ونظارات ويدخن على طريقة جيمس دين ويمشي على طريقة رامبو وينظر نظرة" الأسود" مطعمة غلى زورو أبو "الفردين" مع قد نحيل لرجل جاوز الخمسين.
كان هناك غيرهم وغيرهم ومن أجناس وأجناس... ضاق صدري حين تصورت أن مهمة هؤلاء تتلخص في الشهادة على من من السوريين يذبح السوريين!!!
الغصة في الحلق.. واللعنة على من يدمر وطننا.
*-ثابت سالم