تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بين النجوم واللحى!!

محطة أخبار سورية

بعد الاستقلال وفي فترة ظهور بذور الحرية توزعت مشارب الناس بين الشيوعيين والإسلاميين والقوميين والليبراليين.

 

وبدا واضحاً أن الوعاء الذي استوعب الأفكار المتناقضة في الطريقة متفقة على هدف واحد هو بناء بلاد حديثة في دول وليدة.

حسم العسكر وهم أصحاب «النجوم والرتب» على الأكتاف التي تلألأت في أشكال مختلفة من مزيج من الانقلابات والثورات وهؤلاء أخذوا البلاد في طرق متشعبة وهجينة بين اليسار والاشتراكية والقومية.. ودوماً من دون أن ينسوا التحالف مع الرأسمال مرة من تحت الطاولة وأحياناً أكثر من فوق الطاولة.

وانعكس فكر العسكر سلوكاً وتعاملاً مع المواطنين والوطن!

الآن يطل الإسلاميون ذوو اللحى على أجنحة ثورات جديدة ركبوا موجاتها باستعانة واضحة بالمال السياسي، ليصبح الإسلام السياسي بأصحاب اللحى الحصان القادم محملاً بأفكار غير متجانسة بعضها يستمد خطابه من إمكانية أن تكون الأحزاب الإسلامية واحدة في لعبة الديمقراطية مستعينة بالله وبعباد الله، والأخرى حالمة بالخلافة الإسلامية التي حكمت أصقاع الأرض. وسيكون منصفاً قبول نتائج الديمقراطية بأحزاب الإسلام السياسي أو غيرها قريبة منها أو بعيدة عن مشروعها.

عبد الفتاح العوض

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.