تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

النائب الاقتصادي: الحكومة تسعى إلى حل مشكلة المازوت

مصدر الصورة
SNS - الاقتصادي

        

محطة أخبار سورية

 

، كما نعمل بالتوازي على إعادة النظر بمشروع الدعم خلال 3 أشهر بحيث يصل للجميع بسعر مدعوم أقل من السعر الأخير والذي يبلغ 23 ليرة لليتر".

 

ونقلت تقارير إعلامية، عن جميل قوله إن: "مهمتي ومنصبي في الوزارة ليس أساسي أنا فعليا كنائب اقتصادي، اعتبر منسق بين الوزارات، أقدم مقترحات واقترح القرار ولكن لا أخرج القرار"، مضيفا أن "الجميع يعرف أن وجودنا مرتبط بانتهاء الأزمة، نحن لسنا وزراء آبدين، وان نموذج الحكومة التي تضم معارضة غريب وسيبقى غريب عن ذهن المواطن السوري حتى الدكتور قدري جميل تناول في حديثه الوضع الراهن وتطورات الأزمة السورية".

 

وأشار إلى أننا "أمام فرصة تاريخية نستطيع أن نقول في مرحلة انتقال عالمية سورية كانت العاصفة، لذلك تصريحات الروس كانت صحيحة من أن الذي يحدث في سورية وطريقة حل الأزمة في سوريا ستحدد النظام العالمي الجديد"، مشيرا إلى أنه "لكي يتحقق هذا النظام العالمي الجديد نحتاج لسنوات ولكن الشيء الوحيد المهم أننا أمام توازن قوى جديد وما نحن فيه الآن هو مرحلة المخاض للدخول في المرحلة الجديدة وبالنسبة لنا كسوريين نرى المرحلة القادمة بجانبين أحدهما سلبي والآخر إيجابي".

 

وبين جميل أن "الجانب السلبي أن يبقى القتل وإراقة الدماء الحظر الجوي، الذي يعتبر استعاضة عن التدخل الغير مباشر وطبعا إذا كنا صغار عقل ولا نملك بعد النظر نتجه إليه وبالتالي نقود سورية إلى الدمار، أما الجانب الإيجابي من هذه الفرصة التاريخية الوحدة الوطنية والمصالحة الوطنية وبالتالي وقف إراقة الدماء، وطبعاً هذا لا يحدث بكبسة زر يحتاج إلى مراحل تبدأ بوقف العنف والاتجاه إلى الحوار وبالتالي المصالحة الوطنية كما ذكرت سابقا".

 

وحول الحسم العسكري قال جميل إن: "الحسم العسكري الشامل مستحيل، والحل اليوم أن يتحمل المواطن هو المسؤولية وأن المسؤولين لا قيمة لهم وأن يقوم هو بردع المسؤول أو تحفيزه على أمر ما خاصة أن المواطن السوري الآن غير قبل بمستوى الوعي واستيعاب ما ستؤول إليه الأمور".

 

وفيما يتعلق بـ"مبادرة مليونية موالي ومعارض لوقف إطلاق النار"، ببنودها المتعددة بإطلاق سراح معتقلي الرأي ووقف العنف، بين أنه "مع هذه المبادرة ومع أي مبادرة أخرى تكون عفوية ولا تتبع لأي اتجاه سياسي أو حزبي وقد يكون لدي آراء مختلفة على بنودها لكن بالنقاش قد نصل إلى الحل".

 

وقال: أنا "اؤيد بأي مبادرة سماع الرأي الآخر فجميعنا كسوريون نعيش تحت سقف الوطن، ونحمل شعار لا للتدخل الخارجي ندعوه للحوار ..حتى ولو كان مجلس اسطنبول ولو رفع هذا الشعار ندعوه للحوار مباشرة"، مشددا على أن "بعض السياسيين أخطأوا حين همشو الشعب، واعتبروا أنفسهم معلمين على هذا الشعب أو أوصياء عليه، وكان يجب عليه أن يحاوره أو على الأقل يساعدو الشعب بتقديم الطريقة والأدوات للتعبير عن مطالبه".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.