تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

80 رجل أعمال صيني يبحثون التعاون ونظراءهم السوريين

بحث ثمانون رجل أعمال وممثل لشركات صينية مع نظرائهم السوريين اليوم الأربعاء مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين سورية والصين وإقامة شركات مشتركة في مختلف المجالات.

ودعا رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الغرفة إلى "التركيز على خلق شراكات منتجة بين البلدين, يكون موطنها سورية لتستفيد السلع المنتجة من دخولها للأسواق العربية دون رسوم جمركية, إضافة إلى دخولها الأسواق الأوربية", مشيرا إلى "أهمية دراسة إمكانية اعتماد المناطق الحرة السورية لتوزيع السلع الصينية إلى البلدان المجاورة".
وفيما لم يغفل قلاع تشجيع رحلات السياحة الصينية المباشرة إلى سورية, فقد دعا الصينيين إلى "اعتماد سورية كبوابة لعبور منتجاتهم إلى أسواق الدول العربية والأوروبية والاستفادة من خطوط الشحن والنقل المختلفة التي يوفرها موقع سورية الجغرافي".
من جانبه رأى نائب رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة الخارجية (جانغ واي) أن "العديد من المنتجات السورية تتمتع بميزات تنافسية عالية", معربا عن "استعداد المجلس الصيني لترويج التجارة الخارجية عبر مساعدة الشركات السورية لدخول السوق الصيني". وأشار إلى "أهمية توسيع التعاون مع الدول العربية ومنها سورية لمواجهة آثار الأزمة العالمية, من خلال تعزيز التعاون بين الجانبين, منوها بالمناخ الاستثماري في سورية الذي يشجع الكثير من الشركات الصينية على إقامة استثمارات لها في سورية".
من جهته قال معاون وزير الاقتصاد والتجارة خالد سلوطة: "إن الحكومة السورية تتطلع إلى تحقيق قفزات نوعية في الشراكة الاقتصادية مع الصين, الأمر الذي يحتاج إلى زيادة حجم الاستثمارات أكثر مما عليه الآن"، داعيا إلى "تفعيل دور رجال الأعمال في البلدين لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وإقامة شركات مشتركة في المجالين الإنتاجي الصناعي والتسويقي".
يذكرأن حجم الميزان التجاري بين سورية والصين ازداد أكثر من عشرين ضعفاً, فبعدما كان في العام /2000 / نحو مئة مليون دولار, تطور في نهاية عام / 2006 / إلى مليار دولار, وإلى /1,8 / مليار دولار  عام /2007 / ليقفز مع نهاية العام 2008 إلى نحو /2,27/ مليار دولار.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.