تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوباما لحمد القطري: اندرلك ندر!!

مصدر الصورة
SNS

 

                                                                                                                                       27/5/2013

أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أمس الاثنين،  أن حمد بن ....آل ثاني تلقى اتصالاً من الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعرضا خلاله علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.

وعن فحوى الحديث يمكننا تخيّل التالي:

أوباما: شو يا حمد، ما على أساس بشار الأسد سيسقط خلال شهرين، عطيناكم مهلة سنتين وثلاثة أشهر، شايف ما طلع معكم شي!؟

حمد: والله يا سيدي بء بء تء تء

أوباما: بلا تأتأة، ما قلتْ كمان إنك رحّ توحّد المعارضة السورية وتسقطوا النظام!؟؟ الله ياخدك ويسقطك أكتر مانك ساقط!! لا وحّدتوا المعارضة ولا أسقطوا النظام، ورّطونا وحطّينا أملنا فيكم! رسمنا خطوط صفر وحمر، قلبت كلّا خطوط سود بوجهنا، يا أسود الوجه!! عجبك هيك، صرنا راكدين ورا روسيا تتساعدنا وتقبلنا؟؟ شفت جحشنتك شو عملت!!

حمد: فء فء.. تء تء.. مء مء مء!!

أوباما: أحسن شي بتعملو يا عاق الوالدين، انك تروح وتعتذر من الرئيس بشار الأسد وتستسمحو!! تضرب منك لهيك معارضة، كلن متلك مو عرفانين الله وين حاطن!!

حمد: وبلكي ما قبلْ الرئيس الأسد!! وسّطنا إيران وما ردّت علينا، كيفْ بدو يقبل الأسد!؟؟

أوباما: أكيد ما رح يقبل، بيّو ماتْ وما وقّع مع إسرائيل، هوّي بدو يقبل خيانتك!! هيْ مشكلتك!روح "اندرلك ندر" (انذر نذراً)، بلكي بيقبل!!

كمان هي بدّي علمك ياها، يقطع عمرك شو غبي!! إذا بتعرفوا حالكن خرفان وغنم ومعزي، ليش تواجهوا الأسد!!

حمد: حاضر سيدي!! بس ممكن أسالك عن الندر شو اندر!؟

أوباما: اندرلك جمل ..بقرة ..وبعدين هذا  يعني إنك توقّفْ حملات الكذب والغباء والجحشنة على قناة الحظيرة، هيْ اللي مسمّيها إعلام، هيْ علاك!! وكمان بدك تدفع كل الأضرار التي تسببتَ بها للشعب السوري، وللضحايا والشهداء واهاليهم، والتخريب والتدمير، والإهانات.. وشوف بلكي فينا نقنع الأسد بعد ذلك أنو يسمحلك!!

حمد: حاضرسيدي؛

أوباما: ولا بقى تخليني شوف وجهك الغليظ، ولا بقى تخليني اسمع تقل دمّك، أنا بس احتاج حمّل عليك شي، ببعتن يجيبوك، انقلعْ.

يقطع عمرك؛ قالْ أمير قالْ!

وبعد انتهاء المكالمة يخرج حمد، وينفخ صدره، ويقول:

أقنعت الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب في سورية، ومساعدة الشعب السوري الصديق، قصدي الشكيك(الشقيق)!!،

يرن الهاتف في جيبه ويرتعد خوفاً من أن يكون الرئيس الأمريكي ثانية؛

ويكرر مُصلحاً عبارته: أقصد أقنعني الرئيس الأمريكي بوقف الحرب...

وينظر إلى اسم المتصل:

يتمتم حمد آل خليفة ثم يبتسم!! الحمدْ لله، هاي تسيبي ليفني، مو أوباما الأسود، العما انقطع حيلي خفت يكون سمعني!!

ويجيب؛ هاي حبيبتي... اشتقنالكن، أيش علومكن، والله كنتْ أبغي أتكلم ويّاك وأشكرك على الضربات الإسرائيلية الشقيقة على العدو السوري!؟

ليفني: بتدفع ثمن الصواريخ اللي أطلقناها وإلا بفضحك يا واطي؟ موهاي كانت رغبتكم؟ مو انتو طلبتو نقصف دمشق من أجل المعارضة!؟؟

حمد: شنو!؟ حاضر معلمتي، حاضر. بس ما تفضحي شي، بدفع بدفع، اللي تريدينه يصير، بدفع يا مكتورة الخير!! والله ان سمعت موزة غير تاكلني بلا ملح!! سلميلي عً الأخ نتنياهو!! رحْ يوصلك المبلغ اللي تريدينه!!

ليفني: تغلق الخط!!

حمد: الو ألو ألو!! هاي الحرمة ماهي زينة، تريد تعمل مشاكل!! هاي تخوّف!! لازم ندفعلها اللي طلبتو!!

يخرج حمد وهو يتمتم!!

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.