قال الشيخ ذو الفقار غزال ان الدم الذي يسيل في سوريا من الطرفين هو خسارة للبلاد والحل يكمن في المصالحة وجلوس الجميع على طاولة الحوار ( الكل يسامح الكل وليكن صندوق الاقتراع هو الحكم بحيث لاينتقم المنتصر من الخاسر ولا العكس)
واشار ان ليس كل حملة السلاح طائفيين من جانب المعارضة و عملية تطييف الموالاة وتطييف المعارضة خطأ يجب ان لا نقع فيه ..مؤكداً أن الجيش العربي السوري مؤسسة وطنية لا يخوض الحرب بدافع طائفي ومن يقول ان أي طائفة تقود حرباً ضد طائفة اخرى هو في الموقع الخطأ...
وأضاف الشيخ غزال : كنت طالباً في الثانوية الشرعية باللاذقية وهي تدرس الفقه الشافعي والعقيدة الطحّاوية اضافة الى العقيدة الاشعرية وهي المواد المعتمدة في الحجاز ( المحتل عند آل سعود حسب وصفه) متابعاً ( فمدخل الاسلام هو في كل المذاهب الكريمة ) .
وعن الهجوم الذي تعرضت له عدة قرى في ريف اللاذقيه الشرقي منها الحمبوشية و نباته و عرامو قال الشيخ ذو الفقار : هنالك عنصر غريب دخل ليخرب و يقاتل باسم الطوائف و من ارتكب المجازر أراد جر الناس الى ردود فعل غير محمودة العواقب وعندها سنضيع في دوامة وهذا مشروع شيطاني يستهدف جبال اللاذقية وضرب الشعب ببعضه .
ونوه الشيخ غزال ( نحن لسنا مرجعيات لازمة , بل مرجعيات ناصحة وللناس إما أخذ النصيحة او تركها ونحن نصحنا بالمحبة والتسامح وضبط النفس ولا نحمل انسانا ذنب انسان والناس في غالبيتها استجابت )
وذكر أن الشيخ بدرغزال -المختطف -هُرّب من الذبح من قبل أحد المسلحين المهاجمين مؤكداً ( لنا وسائل الاتصال التي لم تنقطع مع اخوتنا في سلمى وأُبلغنا ان الشيخ والمختطفين بخير وكلهم داخل الاراضي السورية )
وعن مطالب الخاطفين قال : طلبوا مالاً و-معتقلين - ولو طلبوا عيني اليمين لاعطيتهم اياها فداء للمخطوفين ..ومعلوماتنا تقول ان عددهم -المخطوفين - ١٠٦ مخطوف بينهم ٤رجال والباقي نساء واطفال والمفاوضات وصلت لمرحلة طيبة وخلال أيام ربما سيفرج عنهم ان شاء الله .
من جبال ريف اللاذقية | ثائر العجلاني
