تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الزراعة: نملك نصف احتياجات سورية من سماد اليوريا

محطة أخبار سورية

 

قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي صبحي العبد اللـه": إن الوزارة تملك في مستودعاتها مخازين جيدة من مكونات الأعلاف ولاسيما مادة النخالة إضافة إلى كميات أخرى من المخازين العلفية الأخرى والشعير باعتبارها المواد التي تدخل في صنع الخلطات العلفية وتشكل بحد ذاتها علفاً للمواشي".

 

مؤكداً في الوقت نفسه سعي الوزارة مع الحكومة بشكل جدي لاستيراد الكميات اللازمة من الشعير العلفي بما يتناسب مع حاجة الثروة الحيوانية في سورية.

 

وعن الكميات اللازمة من الأعلاف قال العبد الله لصحيفة "الوطن" المحلية: "إن حاجة ثروتنا الحيوانية من الأعلاف تصل إلى 400 ألف طن علفي".

 

مشيراً إلى أن هذه الكميات "ستكون متوافرة في القريب العاجل".

 

وأضاف: أما بالنسبة لموضوع السماد اللازم للزراعة ولاسيما سماد اليوريا فوزارة الزراعة تملك حالياً نصف احتياجات الزراعة السورية للموسم الشتوي بالنظر إلى أنها تعاقدت على كميات محددة وستكمل التعاقد على النصف الآخر من احتياجات السماد، مع الأخذ بالحسبان أن إجمالي الكميات التي تحتاجها الزراعة من السماد لا تتجاوز 200 ألف طن من السماد، تمتلك منها وزارة الزراعة حالياً كمية جيدة قيد التفريغ والنقل والشحن، وهي كميات تكفي المحصول الشتوي.

 

وحول تصدير لحوم الأغنام العواس إلى الخارج في وقت تشهد فيه الأسواق السورية ارتفاع في أسعار هذه اللحوم قال وزير الزراعة: "مما لا شك فيه أن التصدير إلى الخارج حاجة مهمة، وإضافة إلى الأسواق الخارجية التي نصرف فيها منتجاتنا، وتم الاتفاق على تصدير 300 ألف رأس من الأغنام باعتبار هذه الكمية نتيجة الدراسة التي قامت بها اللجنة المكلفة بملف التصدير، ليست كبيرة بما يؤثر في الثروة الحيوانية في حين أنها تؤمن فرصة ومتنفساً لمربي المواشي، وفي الوقت نفسه فإنها لا تشكل عبئا على السوق المحلي من حيث الأسعار أو توافر المادة، ولاسيما أن الشرط الرئيسي الذي وضعته اللجنة للسماح بالتصدير ومباشرته، هو عدم تأثر الأسواق والأسعار بهذا التصدير لدرجة تصل معها الأسعار إلى حدود غير منطقية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.