تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تكبير تكبير .. أيها البقر أيها الحمير ؟؟

 

                                                                        من كلمات بلال فوراني:  مع بعض التصرّف

 

 

تكبير تكبير

لا يعرفون سوى التكفير

وعند القتل يصدح صوتهم بالتكبير

كأنهم صاروا ملوكاً من ملوك الاساطير

وهم لا يعرفون الفرق بين الطحين والشعير

وهم لا يعرفون المرأة سوى عاهرة فوق السرير

وهم مرضى يظنون أنفسهم علماء وهم في الاصل حمير

تكبير تكبير

لا يعرفون سوى الاستحمار والتنظير

يدعونك للجهاد ولكن فلسطين محرمّ عليها التحرير

يدعونك للنكاح ولا يهم إن كانت أمك أو أختك أو طفل صغير

يدعونك للدين بالسيف والسلاح والقتل والذبح والاجرام والتدمير

يدعونك للسلام وكأن السلام خرج يوما من جهنم ومن نار السعير

يدعونك للإسلام كأن الله في عرشه نصبّ أحدهم علينا رسولا أو سفير

تكبير تكبير

لا يعرفون سوى التطبيل و التزمير

هذا دين ..... دينّ كل أتباعه من المجانين

لا رب يعرفونه ولا رسول يقدمون له الاحترام أو التقدير

فتاويهم قذرة وعقولهم نجسة غير قابلة للتعديل أو حتى التطوير

كلامهم نفاق وكبيرهم معاق وشرحهم للدين يحتاج ألف ألف تفسير

يدعونك للتقشف في الحياة وطعامهم لحوم وأسماك وملبسهم كله حرير

تكبير تكبير

لا يعرفون سوى التشويه و التحوير

حورّوا كلام الله وجعلوه على مزاجهم الحقير

حرفّوا دين محمد فصار دين فلان وأبي فلان الأمير

شوّهوا الاسلام حتى صار الاسلام يحطّ منهم ولا يطير

كيف لأمة أن تنجو من كلام الاموات ومن حظيرة الحيوانات

اذا كان شيوخها المرضى حتى اليوم يدعون الى شرب بول البعير

على حافة الدين

تكبير تكبير أيها البقر أيها الحمير

هذا ديننا صار لعبة كل شيخ حقير

هذا ديننا صار للقتل والذبح والتكفير

هذا ديننا صار للجنس والنساء والسرير

لن تنجو أمة من النباح ولا جهاد النكاح

طالما الحق في حناجر هؤلاء الكلاب أجير

********

وقال لكم المتنبي قديماً

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.